القدس: افاد مصدر قضائي اليوم ان المحكمة العليا في اسرائيل امهلت الجيش الاسرائيلي ثلاثين يوما لتبرير عملية اغلاق معبر رفح التي تحول دون عودة اكثر من 2500 فلسطيني الى قطاع غزة.

واستأنف اطباء اسرائيليون وفلسطينيون اليوم امام المحكمة العليا في اسرائيل قرار اغلاق المعبر، مطالبين بان يأمر الجيش "باعادة فتح فوري لمعبر رفح" الذي تسيطر عليه اسرائيل وانهاء معاناة الفلسطينيين العالقين منذ اسبوعين على الجانب المصري من الحدود. وستبت المحكمة في جوهر القضية بعد حصولها على رد الجيش.

وانتقد الذين تقدموا بالدعوى قرار المحكمة التي منحت السلطات مهلة اعتبروها طويلة جدا في وقت تتدهور اوضاع الفلسطينيين العالقين يوما بعد يوم.
وابدوا قلقهم لتدهور صحة المسافرين وبينهم العديد من المرضى كانوا خرجوا من غزة قصد العلاج واطفال ومسنون حسبما جاء في بيان وزعوه.
واعلن ناطق باسم الادارة الاسرائيلية ان الجيش اضطر لاغلاق معبر رفح "بسبب انذارات بوقوع اعتداءات" وانه اقترح على المسافرين دخول اسرائيل عبر معبر نتسانيت (60 كلم جنوب شرق رفح) ومنه الوصول الى قطاع غزة.

لكن السلطة الفلسطينية رفضت هذا الحل لان استخدام معبر نتسانيت لا يسمح الا بعبور 250 شخصا فقط في اليوم.