أحمد عبدالعزيز من موسكو: شهدت العاصمة الأوزبكية طشقند 3 انفجارات في وقت واحد أمام السفارتين الأميركية والإسرائيلية، وداخل مبني النيابة العامة في أوزبكستان، أسفرت جميعها، حسب التقديرات الأولية عن مقتل شخصين وإصابة 10 بجروح و قد بث موقع الكتروني اسلامي بيانا للحركة الاسلامية في اوزبكستان تتبنى فيه العمليات الانتحارية الثلاث .

وأعلن المسؤول عن مكافحة الإرهاب بجهاز الشرطة في طشقند أوليج بيتشينوف أن العمليات الثلاثة قام بها انتحاريون.
وأفاد أحد موظفي البعثة الدبلوماسية الأميركية في أوزبكستان أن الانفجار الأول وقع بجوار المبني الرئيسي للسفارة في طشقند بمنطقة (تشالانزارسكي).
وقام بالعملية انتحاري يرتدي حزام متفجرات.
وأشار الموظف الأميركي إلى أن رجال الأمن يحاصرون المنطقة، في حين تم إيقاف حركة المرور تماما.
وأكد ممثل السفارة الأميركية بأنه لا يملك أي معلومات في ما يتعلق بوجود ضحايا أو إصابات بين طاقم البعثة الدبلوماسية الأمريكية.
وقالت وكالة أنباء (إنترفاكس) بأن الانفجار الثاني وقع بحوار مبنى السفارة الإسرائيلية مباشرة في طشقند، وأسفر عن مقتل أوزبيكيين.
وأكد موظف السفارة الإسرائيلية في أوزبكستان تسيفي كوهين بأن أحد القتيلين أوزبيكي يعمل بالسفارة.
ونفى وقوع إصابات بين أفراد السفارة الإسرائيلية.
أما الانفجار الثالث فقد وقع داخل مبني النيابة العامة الأوزبكية في طشقند بشارع (جوجول) الذي يضم أيضا كلا من سفارتي الصين وتركيا.
وقد تمكن الانتحاري من الدخول إلى ساحة المبني مفجرا نفسه. وذكر وزير الداخلية الأوزبكي زاكير ألماتوف أن 5 أشخاص أصيبوا من جراء الانفجار الثالث الذي وقع في نفس اللحظة مع التفجيرين الآخرين بالقرب من سفارتي إسرائيل والولايات المتحدة.
يذكر إنه منذ 4 أشهر بالضبط في 28-30 آذار (مارس) وقعت عدة انفجارات في أكبر المدن الأوزبكية (في طشقند وبخاري وضواحي طشقند) أسفرت عن مقتل 47 شخصا وإصابة أكثر من 40 بجروح. وألمحت العديد من المصادر إلى أن تفجيرات اليوم تأتي بعد ساعات من نطق المحكمة العليا الأوزبكية بالحكم على 15 متهما من منظمة (حزب التحرير الإسلامي) شاركوا في تفجيرات آذار الماضي التي هزت أوزبكستان.