قالت مصادر سورية مطلعة ان السلطات السورية ستقوم خلال ساعات بإطلاق سراح السائقين الأردنيين الخمسة الذين فشلوا في نقل بضائع إسرائيلية من الأردن عبر الأراضي السورية لإيصالها إلى العراق.
وقالت وسائل الاعلام السورية المختلفة انه تم حل مشكلة السائقين الاردنيين الذين قبض عليهم في مركز نصيب في درعا "جنوب سورية" بعد اتصال هاتفي اجراه رئيس الوزراء الاردني فيصل الفايز مع رئيس الوزراء السوري محمد ناجي عطري.
ولم تتم حتى الان معرفة نوع البضاعة او المواد الاسرائيلية المنشأ التي نقلها السائقين او تاريخ ضبطها .
وكانت صحيفة البعث السورية الرسمية اعلنت في السابع من الشهر الماضي ان الجمارك السورية ضبطت بضائع اسرائيلية محملة على متن شاحنات اردنية تتجه الى العراق عن طريق سورية ثم تركيا.
وقالت انه تفعيلا لقرارات مكتب المقاطعة العربية الاسرائيلية، احبطت سلطات الجمارك المختصة في مركز نصيب الحدودي في محافظة درعا، محاولة تهريب بضائع ومواد اسرائيلية المنشأ كانت محملة في خمس شاحنات اردنية متجهة من الاردن عبر الاراضي السورية ومنها الى تركيا وصولا الى العراق واكدت الصحيفة نقلا عن مسئول جمركي ان السائقين الخمسة احيلوا الى التحقيق.
وكانت اسمى خضر المتحدثة الرسمية باسم الحكومة الاردنية قد نفت في مؤتمر صحافي عقدته عقب احتجاز السائقين والشاحنات ان يسبب هذا الموضوع توترا بين سورية والاردن واعتبرت المسألة موضوعا جمركيا بحتا ،داعية الى عدم استغلال الامر لغايات اخرى ،مؤكدة ان موضوع الشاحنات مسألة جمركية تنطوي على تزوير في وثائق او استخدام هذه الوثائق بشكل غير صحيح.