واشنطن: اظهر استطلاع للراي نشرته امس السبت الاسبوعية "نيوزويك" ان غالبية الاميركيين يعتبرون ان سياسة ودبلوماسية الرئيس الجمهوري جورج بوش اديتا الى تنمية المشاعر المناهضة للاميركيين في العالم ولكن ذلك لن يؤثر على اربعة اخماس الجمهوريين بحسب الاستطلاع.

واشار الاستطلاع الى ان فقط 9% من الاميركيين يعتبرون بان اعمال بوش "ادت الى تحسين صورة الولايات المتحدة في العالم" بينما يعتبر 60% انها "تسببت بمزيد من المشاعر المناهضة للاميركيين في العالم".

وراى ربع الذين شملهم الاستطلاع ان اعمال الرئيس "كان لها تاثير طفيف في هذا الاتجاه او ذاك" بحسب الاستطلاع الذي جرى لدى 1010 اشخاص في 29 و 30 تموز/يوليو، اي يوم اختتام مؤتمر الديموقراطيين في بوسطن وغداة المؤتمر.

وفي المقابل عندما نسأل الاميركيين عن الاهمية التي يعيرونها لراي الاجانب في الولايات المتحدة، فالمواقف تنقسم انقساما كبيرا بحسب الحساسيات السياسية.فهناك ما مجموعه 38% من الاشخاص الذين استجوبوا، يعتبرون بان راي الاجانب مهم "جدا"، ولكن 17% من الجمهوريين يشاطرون هذا الراي مقابل 41% من الديموقراطيينو 41% من المستقلين.وفي المقابل هناك خمس الجمهوريين يعتبرون بان راي الاجنبي "ليس له اي اهمية" مقابل 7% فقط من الديموقراطيين و 14% من المستقلين. وفي الاجمال، 13% من الاميركيين يؤيدون هذا الراي.

والى ذلك، يرى 43% من الاشخاص ان الرئيس بوش "لم يفعل ما فيه الكفاية" لمشاركة حلفاء الولايات المتحدة او المنظمات الدولية في الجهود للوصول الى اهدافه الدبلوماسية مقابل 38% يعتقدون بانه "بالكاد فعل ما يكفي" و11% انه "فعل كثيرا". وكانت هذه النسب في الاستطلاع السابق الذي حقق في آذار/مارس 2004، بالتتابع 36% و 42% و4%.