إيلاف من الرياض :
نفذت مجموعة كبيرة من قوات الأمن السعودية أمس (السبت) عمليات تمشيط عدد من الأماكن في الرياض بحثا عن إرهابيين مفترضين .
وذكرت صحيفة الرياض السعودية الصادرة اليوم ( الأحد)" أن عددا كبيرا من السيارات مع عدد من رجال الدوريات نفذوا عمليات تمشيط حي سكني مجاور لمخرج (14) شرق الرياض".
وأضافت الصحيفة أن "سيارات الدوريات أغلقت الشارع الواقع أمام مستشفى التأمينات الاجتماعية باتجاه الشمال حيث فتشت إحدى الفرق الأمنية أحد المنازل المشتبه بها للتأكد من بعض المعلومات التي وردت للجهات الأمنية حول وجود أحد المطلوبين في هذا الحي".
وقالت الصحيفة إن" الدوريات الأمنية ضربت حصاراً حول الحي بإغلاق المنافذ ومراقبة السيارات المغادرة للتأكد من هوياتهم".
وأضافت انه" لوحظ أن هناك شقة سكنية تم التركيز عليها بشكل كبير نظراً لوجود عدد من رجال الأمن على الشارع المجاور لها يقفون أمام العمارة السكنية المشتبه في الشقة الموجودة بها".
ولوحظ في عمليات التمشيط والتفتيش التي حدثت مؤخراً في عدد من الأحياء أن هناك تعاوناً بين القطاعات الأمنية المكلفة بأعمال التفتيش والمداهمات بوضع آلية مناسبة ومحكمة عند مداهمة أو تفتيش أي منزل سكني وذلك بوضع حصار محكم حول الحي أو المربع السكني المطلوب تفتيشه قبل أن تتم عملية المداهمة حرصاً من قوات الأمن على عدم هروب أشخاص مطلوبين أو تقديم مساندة من أشخاص آخرين خارج الحي السكني".

وجاءت عمليات البحث بعد يوم من إعلان وزارة الداخلية السعودية أن قوات الأمن تمكنت من السيطرة والقبض على أحد المقيمين داخل أحد الأحياء بمدينة الرياض وبتفتيشه عُثِر بحوزته على أسلحة ومتفجرات شملت (2)من قاذفات الاربي جي و(9) قوالب شديدة الانفجار و(4) قنابل يدوية ورشاش من نوع كلاشنكوف مع ما يزيد عن ألف طلقة بالإضافة إلى وثائق مزورة ووسائط الكترونية. ودعت وزارة الداخلية المواطنين والمقيمين إلى التنبه لأمثال هؤلاء والمبادرة بالإبلاغ عنهم .
وكان ولي العهد السعودي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز أكد الليلة الماضية خلال استقباله جموعا من المواطنين انه سيتم القضاء على أفراد الفئة الضالة بعد انتهاء مهلة العفو مشيدا بإنجازات رجال الأمن في ملاحقتهم والقضاء عليهم.