ريما زهار من بيروت: في مواعيد الاستحقاق موعد مهم غدًا، هو إعلان المرشح الرئاسي النائب بطرس حرب برنامجه الرئاسي، ماذا يضيف ترشيح بطرس حرب الى مشهد الاستحقاق؟يجيب حرب ل"إيلاف" "اعتبر من واجب كل انسان ان يطرح نفسه لتولي المسؤولية برئاسة الجمهورية في بلده، ان يعرّف الناس على افكاره ورؤياه، بمعنى ان يتعاطى الناس مع ترشيحه من زاوية غير تلك المتعلقة بتاريخه، بل من زاوية الافكار التي يحملها والاصلاحات التي يمكن ان يقدمها لحل مشاكل البلد، والقصد من المؤتمر الصحافي غدًا اطلاع الناس على هذه الامور. فضلا عن ذلك تتخبط البلاد في مهرجان التجديد وضده وكأن كل مشكلة البلد انحصرت في هذا الامر، ما يغيّب المشاكل التي يتخبط بها البلد وبرأيي المنافسة في الانتخابات لا يمكن الا ان تكون لاطلاق الحوار الجدي والسياسي حول مشاكل البلاد الكبرى، التي تخضع لها وتؤلم الناس. وما سأطرحه غدًا هو محاولة لاطلاق الحوار والنقاش في شأن هذه المشاكل من خلال طرحها في بيان ويتضمن دعوة غير مباشرة للمثقفين والسياسيين وللنواب وللرأي العام لمناقشتها كي يخرج البلد من تهديداته.
ولدى سؤاله الا تعتقد ان الترشيح يضيف مظهرًا ديموقراطيًا شكليًا على الانتخاب في حين ان الامور تبت بعيدًا عن الترشيحات ولمح الى هذا الامر مراراًالبطريرك صفير فأجاب:"انا من رأي البطريرك لكن السؤال اذا اعتكفنا عن الترشيح نغّيب وجود اللبنانيين عن هذا الحدث، وبالنسبة لي كان ترشيحي في العام 1998 اقل حظاً في النجاح من اليوم لكنها كانت عملية للتعبير عن الرفض في كيفية التعاطي مع الاستحقاق".
هل ترى اليوم ان هناك فرصة لانتخابكم يجيب:"اعرف ان الانتخابات الرئاسية في لبنان هي التقاء عناصر عدة اقليمية وخارجية، ولكن ترشيحي هو لعدم تهميش الديموقراطية اللبنانية، ومحاولة اعطاء اللبنانيين فرصة حتى يشعروا انهم معنييون بالاستحقاق، اما ما هي فرصة النجاح فالامر مرتبط بالظروف المقبلة .ترشيحي هو محاولة جدية لمواطن يعيش مشكلة لبنان ولديه رغبة للمساهمة في انقاذ بعض مشاكله.