القدس، غزة: تحدث وزير الامن الداخلي تساحي هانغبي من جديد عن خطر شن متطرفين يهود اعتداءات على المسجد الاقصى في البلدة القديمة في القدس بهدف منع انسحاب اسرائيلي في قطاع غزة، فيما وقع انفجارصباح اليوم في مركز للتوقيف في مدينة غزة اسفر عن اصابة سبعة فلسطينيين عدد منهم من المتهمين "بالتعاون" مع اسرائيل.
وزير اسرائيلي يتحدث عن خطر وقوع اعتداءات على الحرم القدسي
واكد هانغبي للاذاعة الاسرائيلية العامة ان "شريحة من السكان تشعر بالاحباط اكثر فاكثر في الاشهر الاخيرة مع تقدم العملية السياسية التي تبدو في نظرهم سيناريو رهيب". واضاف "رأينا في الماضي ان مشاعر مماثلة يمكن ان تدفع اشخاصا الى مهاجمة جبل الهيكل".
وكان جهاز الامن الداخلي (شين بت) كشف في بداية الثمانينات شبكة سرية ليهود متطرفين كانت تعد لاعتداء كبير ضد المسجد الاقصى لتخريب عملية السلام مع مصر ومنع ازالة المستوطنات اليهودية في شبه جزيرة سيناء. من جهة اخرى، اكد هانغبي ان الشرطة لا تملك الوسائل المالية اللازمة لنشر عدد كاف من الرجال حول باحة المسجد الاقصى. لكنه اضاف "آمل في الحصول على اموال لتأمين مراقبة الكترونية بمساعدات كاميرات في القطاعات التي لا يمكننا نشر قوات فيها".
وكان هانغبي حذر الشهر الماضي من خطر "لم يكن يوما ممكنا كما هو عليه اليوم"، لارتكاب اعتداء يهدف الى نسف خطة الانسحاب من قطاع غزة. وتقع باحة المسجد الاقصى "ثالث الحرمين الشريفين" في القدس الشرقية التي تحتلها اسرائيل منذ 1967 في موقع يقول اليهود انه كان هيكلا يهوديا قبل ان يدمر وان يبنى على انقاضه مسجد "الصخرة".
جرح سبعة فلسطينيين في انفجار في مركز للتوقيف في غزة
وقالت المصادر الطبية ان "سبعة جرحى فلسطينيين احدهم اصابته خطيرة جدا وصلوا الى مستشفى الشفاء في غزة"، موضحا انهم مصابون "بحروق وجروح سببتها شظايا". واكد مصدر محلي ان "بعض المصابين من العملاء لاسرائيل". وذكر شهود عيان ان الانفجارين وقعا داخل غرفة في السجن الواقع في السرايا في وسط مدينة غزة. وتضم "السرايا" مقار ومكاتب لاجهزة امنية والشرطة. واضاف الشهود ان مجهولين القوا قنبلتين باتجاه السجن، واستهدفتا خصوصا "غرفة تؤي عددا من العملاء لاسرائيل". ولم يصدر على الفور بيان رسمي من الامن او الشرطة الفلسطينية في هذا الشأن. لكن مصدرا امنيا اكد لوكالة فرانس برس ان تحقيقا فتح لمعرفة ملابسات الانفجار.
مقتل ثلاثة ناشطين فلسطينيين برصاص اسرائيلي في شمال قطاع غزة
كمااعلنت مصادر طبية فلسطينية وكتائب شهداء الاقصى المنبثقة عن حركة فتح وسرايا القدس (الجناح العسكري للجهاد الاسلامي) ان ثلاثة من ناشطي المجموعتين العسكريتين قتلوا ليل الاحد الاثنين بنيران الجيش الاسرائيلي قرب مستوطنة في شمال قطاع غزة.
وقالت المصادر الطبية لوكالة فرانس برس ان فريق اسعاف فلسطينيا توجه الى موقع قريب من مستوطنة ايلي سيناي في منطقة بلدة بيت لاهيا (شمال) حيث "شاهد ثلاث جثث قرب دباباتين اسرائيليتن". واوضحت ان الفريق الفلسطيني "ما زال ينتظر ان يسمح له الجانب الاسرائيلي بنقل الجثث الثلاث". وقالت كتائب الاقصى وسرايا القدس في بيان مشترك ان "الشهداء الثلاثة هم محمود مطر (26 عاما) من سكان مخيم جباليا شمال قطاع غزة وعصام المرنخ (22 عاما) من بلدة بيت لاهيا وهما من كتائب الاقصى وعلي موسى سمور (22 عاما) من مخيم الشاطئ (شمال مدينة غزة) من سرايا القدس". واشار البيان الى ان الناشطين الثلاثة قتلوا بينما كانوا ينفذون هجوما ضد موقع عسكري اسرائيلي في محيط مستوطنة ايلي سيناي.
الجيش الاسرائيلي يدمر عددا من منازل الفلسطينيين في خان يونس
وأفادت مصادر امنية فلسطينية اليوم ان القوات الاسرائيلية دمرت عددا من منازل فلسطينيين خلال عملية توغل للجيش الاسرائيلي ليل الاحد الاثنين في غرب مخيم خان يونس جنوب قطاع غزة.وقال المصدر الامني ان "قوات الاحتلال الاسرائيلي دمرت عددا من منازل المواطنين في غرب مخيم خان يونس خلال عملية التوغل"، بدون ان يذكر عدد المنازل المدمرة كليا و جزئيا.
واشار الى ان اضرارا لحقت في عدة منازل في المنطقة نفسها.وتابع ان الجرافات العسكرية الاسرائيلية قامت بتجريف مساحات من اراضي الفلسطينيين في المنطقة نفسها.وقال شهود عيان ان مروحية عسكرية اطلقت النار باتجاه المخيم ليل الاحد الاثنين.
مقتل فلسطينية بنيران الجيش الاسرائيلي في خان يونس
وكانت مصادر طبية وامنية فلسطينية قالت أمس ان امراة فلسطينية قتلت بنيران الجيش الاسرائيلي خلال عملية توغل في غرب خان يونس جنوب قطاع غزة. وقالت المصادر الطبية لوكالة فرانس برس ان "منى ابو سحلول (57 عاما) استشهدت اثر اصابتها برصاصة اطلقها جنود الاحتلال الاسرائيلي من دبابات بينما كانت في منزلها". واوضحت المصادر الامنية الفلسطينية ان عدة اليات ومدرعات بدأت عملية توغل في غرب مخيم خان يونس وسط اطلاق النار والقذائف المدفعية وبغطاء من مروحيات قامت ايضا باطلاق النار على المنازل".
وذكرت مصادر امنية صباح اليوم الاثنين ان القوات الاسرائيلية دمرت عددا من منازل فلسطينيين في غرب مخيم خان يونس خلال عملية التوغل هذه. وقالت مصادر عسكرية اسرائيلية ان وحدة اسرائيلية شنت عملية في خان يونس ودمرت عدة منازل يستخدمها فلسطينيون لاطلاق قذائف على تجمع غوش قطيف الاستيطاني المجاور. واضافت المصادر الاسرائيلية ان عسكريين على متن مروحيات اكتشفوا وجود فلسطينيين مسلحين وقاموا باطلاق رصاصات تحذيرية على ارض مكشوفة، مشيرة الى ان مقتل الفلسطينية سيخضع لتحقيق.
وبمقتل هذه الفلسطينية يرتفع الى 4207 عدد القتلى منذ بداية الانتفاضة في نهاية ايلول/سبتمبر 2000 بينهم 3210 فلسطينيين و926 اسرائيليا. من جهة اخرى، اعلن مصدر في الشرطة الاسرائيلية ان صاروخي قسام اطلقهما فلسطينيون من قطاع غزة انفجرا في مدينة سديروت الاسرائيلية (جنوب). وانفجرت واحدة من القذيفتين في شقة خالية اصيبت باضرار جسيمة. واخيرا اعلنت مصادر عسكرية ان ستة فلسطينيين تطاردهم اجهزة الامن الاسرائيلية اعتقلوا ليل الاحد الاثنين في الضفة الغربية.
التعليقات