اثارت التفجيرات التي شهدتها طشقند في 30 تموز(يوليو) في طشقند عند سفارتي إسرائيل والولايات المتحدة وكذلك مبنى النيابة العامة مخاوف واسعة في جمهوريات اسيا الوسطى وكازاخستان. وبدات هذه الجمهوريات اتخاذ الاجراءات الوقائية امنع وقوع احداث مشابهة لديها. وتجدر الاشارة الى ان العامل الاسلامي في كافة هذه الجمهوريات له حضور مميز ، سيما وان تلك معظم التيارات الاسلامية ارتدت طابعا سياسية وانتقلت الى المعارضة.وضمن هذا السياق وضع قادة وحدات جيش كازاخستان في حالة التأهب بسبب الأحداث في أوزبكستان. وقال وزير الدفاع الكازاخي مختار ألطينبايف اليوم إن الوزارة ردت فورا على الأحداث الأوزبكية. فقد شددنا حراسة المستودعات والترسانات ومواقع الوحدات وأصبح قادة وحدات الجيش ونوابهم في حالة تأهب. وأضاف قوله أنه تجري بشكل مشدد أيضا حراسة الحدود والمناوبة القتالية. وكانت قد أدت إلى مصرع ثلاثة أشخاص. وحمّل رئيس أوزبكستان إسلام كريموف حزب التحرير الإسلامي المتطرف مسؤولية القيام بهذه الأعمال الإرهابية
من ناحية اخرى ستشهد موسكو في الرابع من الشهر الحالي إجراء مشاورات بين وزارات خارجية البلدان الأعضاء في رابطة الدول المستقلة حول العمل المشترك لمواجهة التحديات والتهديدات الجديدة كمكافحة الإرهاب، والجريمة المنظمة، وتجارة المخدرات، والهجرة غير الشرعيةوقال مصدر في مقر اللجنة التنفيذية للرابطة أن المشاورات المذكورة ستتناول المسائل المتعلقة بالاتجاهات المهمة لنشاط دول الرابطة في مكافحة الإرهاب سواء في إطار رابطة الدول المستقلة، أو من خلال التعاون مع المنظمات الأخرى كالأمم المتحدة، ومنظمة الأمن والتعاون الأوروبي، ومجلس أوروبا. وبالإضافة إلى ذلك ستتناول المشاورات مسائل تنسيق نشاط دول الرابطة في مجال مكافحة الجريمة المنظمة العابرة للحدود في إطار الرابطة ومع المنظمات الدولية.