حيان نيوف من دمشق: استنكر المفتي العام في سورية تفجيرات بغداد والموصل التي استهدفت الكنائس. وأضاف الشيخ أحمد كفتارو، رئيس مجلس الإفتاء الأعلى السوري ، في بيان أصدره اليوم ، " إنني أستنكر وأدين بشدة هذه الإنفجارات والتي استهدفت أبرياء من أبناء شعبنا العراقي الشقيق داخل دور عبادتهم".
وينبه الشيخ كفتارو إلى أن "حرق المصاحف في سجن أبو غريب وضرب المساجد والعتبات والمراقد المقدسة في النجف وكربلاء وضرب مسجد أبي حنيفة واستهداف الجمع الغفير من إخواننا الشيعة في ذكرى مولد الحسين وقتل العلماء وأخيراً ضرب الكنائس كلها مؤشرات تصب في خانة واحدة ويستفيد منها فريق واحد يهمه أن يبقى أهل الديانات السماوية من أبناء البلد الواحد في تناحر وتقاتل، يلقون على بعضهم التهم ويعطون المحتل المسوغ للبقاء باعتباره الوحيد القادر على حفظ النظام وإمساك زمام الأمور".
وعن القتل اليومي الذي يستهدف العراقيين ، يعتبر الشيخ كفتارو " ان قتل العراقيين بصرف النظر عن دينهم أو عقيدتهم هو شر محض للعراق وليس بمقاومة شريفة، بل هو تشويه لصورتها وحقيقتها".
ودعا المفتي العام الشيخ أحمد كفتارو في ختام بيانه إلى الاعتدال في الدين ، مناشدا " المسلمين في العراق أن يتمسكوا بإسلامهم الوسطي والمعتدل الذي يحترم الديانات السماوية التي أنزلها الله، وأن يتمسكوا بوحدتهم الوطنية مع إخوتهم المسيحيين والوقوف صفاً واحداً في مواجهة التحديات التي تواجههم حتى يعود العراق مستقلاً حراً آمناً يؤدي دوره الوطني والإقليمي والعالمي".
التعليقات