ريما زهار من بيروت: قالت معلومات من العاصمة اللبنانية اليوم إن قاضي التحقيق العدلي طربيه رحمة الذي تسلّم امس ملف قضية التحقيق في اختفاء الامام موسى الصدر، استقال ورفيقيه وتقدم بكتاب استقالته فقط في متابعة هذه القضية كمحقق عدلي الى وزير العدل بواسطة رئيس مجلس القضاء الاعلى وفي كتابه، عزا رحمة الاسباب الى حالته الصحية التي لم تعد تمكنه من النظر في قضية بمثل هذه الاهمية.

من جهة اخرى اصدر "مركز الامام موسى الصدر للابحاث والدراسات" بيانا جاء فيه: "تولي عائلات الامام السيد موسى الصدر والشيخ محمد يعقوب والصحافي عباس بدر الدين اهمية خاصة للمطالعة التاريخية التي أصدرها النائب العام التمييزي الرئيس عدنان عضوم بتاريخ 2/8/2004، وقد انضم فيها الحق العام الى مطالب ذوي المخطوفين لجهة الادعاء على المتهمين الثمانية عشر، وجلبهم امام المحقق العدلي الرئيس طربيه رحمة واصدار جميع المذكرات القضائية بحقهم بما فيها التوقيف والاستنابات الضرورية كافة لجلاء كل الملابسات المحيطة بالجريمة". ويمثل ادعاء الحق العام مرتكزا جديدا للتعاطي مع ما وصفه الرئيس نبيه بري "بجريمة العصر" وانتصارا للحق في جناية متمادية لأكثر من ربع قرن. وتتابع عائلات الامام الصدر ورفيقيه جميع التدابير - ليس فقط على المستوى المحلي اللبناني بل على الصعيد الدولي- الكفيلة باظهار الحقيقة كاملة وانزال العقوبات بحق معمر القذافي والمشتركين معه في الجريمة".