كاستلغاندولفو (ايطاليا):
شدد البابا يوحنا بولس الثاني اليوم الاربعاء على ضرورة ان تستعيد اوروبا جذورها المسيحية وذلك قبل زيارته الى لورد في فرنسا وهي البلد الاكثر تمسكا بعلمانية دستور الاتحاد الاوروبي. ووجه البابا رسالته الاسبوعية الى الشبان المجتمعين في سان جاك دي كومبوستيل في اسبانيا.
وخاطب البابا نحو 3500 مؤمن قطعوا المسافة الى مقر البابا الصيفي في كاستلغاندولفو الذي يقع على بعد 30 كلم الى جنوب-شرقي روما حيث يسكن حاليا سعيا الى الراحة ولاعداد الخطب التي سيلقيها خلال زيارته الى لورد في 14 و15 آب/اغسطس.
وقرا الحبر الاعظم حوالى ثلاثة ارباع نصه. اذ منذ حوالى سنتين تجبره مشاكل النطق التي يعاني منها والمتعلقة بمرض الباركنسون على تقليص قراءة خطاباته.
وقال البابا في الرسالة التي وجهها الى المؤمنين الاسبان والاوروبيين المجتمعين في كومبوستيل قرب ضريح تلميذ المسيح القديس يعقوب "ارغب ان احيي من هنا هدف زياراتكم".
ودعاهم البابا الى التفكير باوروبا "اوروبا نفسها التي دعيتها من هذا المكان خلال زيارتي الاولى كخليفة للقديس بطرس الى استعادة جذورها المسيحية".
واضاف "ايها الشبان، يا حراس المستقبل، اعملوا من اجل ان يضيء نور المسيح مع مثلكم العليا وعملكم وصلواتكم درب اوروبا نحو ايمان وامل متجددين".