فالح الحُمراني من موسكو: حل زعيم الحركة الانفصالية الشيشانية اصلان مسخادوف حكومة ما يطلق عليها "جمهورية اتشكيريا" ( الشيشان تاريخيا). وشكل حكومة جديدة معظم اعضائها في المنفى ، كما جاء في مرسوم نشر على موقع الحركة الانفصالية على الانترنت.واللافت ان مسخادوف استبعد من حكومته الجديدة قيادات سياسية وميدانية لامعة في الحركة الانفصالية الشيشانية بما ذلك شامل بساييف ومودلادي اودوغوف وغيرهما، مما يعكس اتساع الانقسام داخل الحركة، وتعدد المراكز فيها. ورغم انتهاء فترة ولايته فان مسخادوف مازال يعتبر نفسه الرئيس الشرعي المنتخب للجمهورية الشيشانية. وتحث عدد من الدول الاوربية موسكو على فتح الحوار مع مسخادوف باعتباره زعيم معتدل وغير متورط بارتكاب اعمال ارهابية. ومازالت موسكو تصر على ان يسلم مسخادوف نفسه للقضاء الروسي،كمتمرد على القانون.
واشار مرسوم مسخادوف الى ان حل الحكومة وتشكيل جديدة خليفة لها استند " الى اساس مواد دستور الجمهورية الشيشانية" و " قانون حالة الطوارئ الحربية" في ضوء "استمرار حرب الابادة التي تشنها روسيا ضد الجمهورية الشيشانية ـ اتشكيريا وسيادتها، وموت عدد من اعضاء هيئات الحكومة، وبهدف اعادة تشكيل وتفعيل عمل مجلس الوزراء الشيشاني في ظل الحرب". حسب ما جاء في المرسوم.
وعين اصلان مسخادوف نفسه رئيسا لحكومة المنفى الجديدة، وعمر هانيبوف ممثلا م
لمسخادوف العام في الخارج، واحمد زكاييف الذي حصل اللجوء السياسي في بريطانيا وزيرا للثقافة، والقائد الميداني دوكا عمروف وزيرا لامن الدول، فيما عين الياس احمدوف المتواجد في امريكا وزيرا للخارجية.