واشنطن: قالت شبكات تلفزيون أميركية يوم أمس ان خطة تنظيم القاعدة لمهاجمة أهداف مالية في الولايات المتحدة ربما لاتزال قائمة بينما قال البيت الابيض ان لديه أدلة جديدة ومثيرة للقلق تبرر رفع حالة التأهب الأمني في البلاد.

وقالت شبكات التلفزيون مستشهدة بمسؤولين أميركيين ان موظفين اتحاديين يدرسون أدلة تشير الى ان شخصا معتقلا من تنظيم القاعدة أجرى مكالمات هاتفية مع أناس في الولايات المتحدة في الأشهر القليلة الماضية. وقالت مصادر الاستخبارات انه توجد علامات على ان البيانات المفصلة التي عُثر عليها في كومبيوتر عضو في القاعدة اعتقل في باكستان الشهر الماضي تم تحليلها في الآونة الأخيرة.

وقالت شبكة تلفزيون ان.بي.سي ان المعتقلين قدموا معلومات لم يتم التحقق منها بعد وتفيد ان خطة الهجوم كانت على وشك التنفيذ. واضافت قولها ان مكتب التحقيقات الاتحادي يطلب الان من أصحاب منشآت التخزين الذاتي الإبلاغ عن أي نشاط مريب بسبب المخاوف من ان يقوم ارهابيون بتخزين متفجرات أو خلطها داخل تلك المنشآت. ورفضت متحدثة باسم وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية التعقيب لكن متحدثة باسم مكتب التحقيقات الاتحادي قالت انه ليس لديها معلومات عن النداء المذكور الموجه الى أصحاب منشآت التخزين الذاتي.

ويوم الاحد رفعت الولايات المتحدة حالة التأهب الأمني في البلاد الى المستوى البرتقالي أو "مرتفع" في نيويورك وواشنطن ونيوجيرزي. وللمرة الاولي ذكر الانذار تحديدا اسماء الاهداف وكلها يقع في قلب النظام الرأسمالي.