موسكو: اتهمت وزراة الخارجية الروسية جورجيا اليوم بانها "تريد اللعب بالنار" عندما تعلن ان ابخازيا "ليست منطقة استراحة بل منطقة نزاع"، وهي عبارة استخدمها الرئيس الجورجي ميخائيل ساكاشفيلي خلال زيارته الى واشنطن.

وطمأنت الوزارة السياح الروس مشيرة في بيان الى انه "يمكنهم الشعور بالهدوء والثقة"، في رد على تحذيرات من تبيليسي هددت باغراق السفن التي تنقل السياح الروس الى الجمهورية الانفصالية التي تشتهر كموقع اصطياف.

وتعتبر موسكو ان جورجيا "تسعى في الواقع الى زعزعة المنطقة وكسر موسم السياحة بهدف ضرب الاقتصاد (الابخازي) وبالتالي قطع احد مصادر الدخل القليلة في ابخازيا".

وسخر البيان من استمرار "الجورجيين في التأكيد بان ابخازيا جزء من جورجيا. وبذلك، يبدو ان نية تبيليسي تطبيق سياسة حصار وعقوبات على جزء من ارضها نفسها".

ويسعى الرئيس ساكاشفيلي الذي انتخب في كانون الثاني/يناير الى اعادة ابخازيا واوسيتيا الجنوبية تحت سيطرته.