اعلنت موسكو الجمعة الملحق العسكري لسفارة ليتوانيا لدى روسيا الرائد سيغتاس بوتكوس قد شخصية غير مرغوب، لممارسته اعمالا لاتتناسب مع وظيفته. وتقول موسكو ان دول البلطيق ومنذ انضمامها للناتو تعمل من اجل توتير العلاقات مع روسيا.
واستدعت الخارجية الروسية القائم بأعمال الجمهورية الليتوانية في روسيا الاتحادية الجمعةحيث أعلنت له أن الملحق العسكري لليتوانيا في روسيا شخص غير مرغوب فيه بسبب نشاطه الذي يلحق ضررا بمصالح روسيا وعليه مغادرة الأراضي الروسية خلال يومين.في اشارة الى ممارسته التجسس . وأخبر القائم بالأعمال أيضا بأن الجانب الروسي قرر عدم الموافقة على اعتماد العقيد جيباس كملحق عسكري جديد.
وقال وزير الخارجية اللاتفية ان هذه الخطوة جاءت كرد على ابعاد ليتوانيا ثلاثة من موظفي السفارة الروسية في فيلنوس بسبب نشاطهم الذي لايتفق ووضعهم.وقالت مصادر مطلعة ان ليتوانيا اعلنت الدبلوماسيين الروس الثلاثة شخصيات غير مرغوب فيها في يوليو الماضي، بيد انه لم يعلن عن ذلك.وعبر سكرتير وزارة الخارجية الليتوانية الغيناس يانوشما عن الاسف لانتهاج روسيا مبدأ " العين بالعين".واكد على انه ورغم ابعاد الملحق العسكري اللبتواني فان فيانوس لن تسمح من الان فصاعادا للدبلوماسيين الروس ممارسة التجسس.
وكانت روسيا قد ردت في وقت سابق على فيلينوس ايضا بابعاد ثلاثة دبلوماسيين ليتوانيين واتهمتهم بالتجسس.وفي نفس الوقت تقريبا ابعدت موسكو دبلوماسيين من استونيا و دبلوماسي لاتفيي في ابريل، واتهموا ايضا بالتجسس.