بهية مارديني من دمشق: قال خير الدين مراد الأمين العام للحزب اليساري الكردي في سورية في تصريح خاص ل" ايلاف"، عقب عودته من كوردستان العراق، انه اجتمع خلال الزيارة مع أعضاء المكتب السياسي للحزب الديمقراطي الكوردستاني بزعامة مسعود البارزاني بناء على دعوة وجهت اليه من الحزب.

واوضح مراد انه تم خلال الزيارة بحث العلاقات الثنائية بين الحزبين وسبل تطويرها والاطلاع على التجربة الديمقراطية في كوردستان العراق والتعبير عن حقهم في الفيدرالية ضمن العراق الموحد.

واكد مراد انه سيُطلع احزاب الجبهة الديمقراطية التي ينضوي حزبه تحت لوائها على نتائج الزيارة، وتضم الجبهة الحزب الديمقراطي الكردي في سورية "البارتي" والحزب الوطني الديمقراطي الكردي في سورية و الحزب الديمقراطي التقدمي الكردي في سورية اضافة الى الحزب اليساري.

وكانت ثلاثة احزاب كردية سورية قد زارت مؤخرا كوردستان العراق، وهي الاحزاب التي قالت مصادر ايلاف ان السلطات الامنية استدعتها وابلغتها بقرار وقف انشطتها.

من ناحية اخرى اعتبر مراد ان الخطوة الاخيرة التي قامت بها السلطات السورية في الافراج عن المعتقلين هي خطوة جيدة ولفتة ايجابية وامل ان يُخلى سبيل كل معتقلي الرأي وكل المعتقلين الاكراد الذين قدر عددهم بين 170 الى 200 معتقلا بينما اوضحت جمعية حقوق الانسان في سورية انه تم تحويل المعتقلين الاكراد الذي يقدر عددهم بـ300 شخص على السجن المدني. ‏

وقالت الجمعية في بيان وردت ل"ايلاف " نسخة عنه ان عدد السجناء السياسيين المتبقين في سجن صيدنايا لا يتجاوز 180 معظمهم من حركة الاخوان المسلمين المحظورة. ‏
واضاف البيان ان عدد الذين تم الافراج عنهم حتى صباح الاربعاء الماضي يقارب 90 سجينا سياسيا من اصل 310 تم تحريكهم من سجن صيدنايا الى الفروع الامنية, واكد البيان حسب المعلومات الواردة الى الجمعية انه تم تحريك 217 الى الامن العسكري، و5 الى الامن السياسي، و20 الى امن قوى الجوية، و76 الى امن الدولة ، مشيرا ان المحالين على الامن العسكري كانوا، 196 من الاخوان المسلمين، و4 من البعث الديموقراطي، و2 من حركة فتح الفلسطينية و2 من الحزب التقدمي الاشتراكي اللبناني. ‏
كما قال البيان انه بقي في سجن صيدنايا من 90-100 من الاخوان المسلمين، و6 من حزب التحرير الاسلامي، و60 من تيارات اسلامية مختلفة، و10 من بعث العراق،و 3 اكراد من احزاب مختلفة اضافة الى عبد العزيز الخير من حزب العمل الشيوعي الذي لم يتوقع المحامي انور البني الافراج عنه حاليا بعد قضائه 13 عاما في المعتقل لانه محكوم بالسجن 21 عاما.