نصر المجالي من لندن: قالت العارضة السابقة والسكرتيرة في اتحاد كرة القدم الإنجليزي فاريا علم التي أثيرت حولها فضيحة الأسبوع الماضي لعلاقات جنسية مع مدرب فريق إنجلترا السويدي سفين ـ غوران إريكسون أنها نصحته بالاستقالة للحفاظ على نفسه، "حيث كانت السكاكين تشحذ لذبحه من جانب مسؤولين كبار في اتحاد كرة القدم".

وفي تصريحات لفاريا علم نشرت اليوم في صحيفتين من صحف الأحد الفضائحية في بريطانيا، قالت إن مسؤولي اتحاد كرة القدم كانوا يرغبون في التضحيةبإيركسون لصالح المدير التنفيذي السابق مارك باليوس، الذي هو الآخر متورط بعلاقات جنسية مع العارضة السابقة.

واستقال باليوس في نهاية الأسبوع الماضي على خلفية ما نشرته الصحف البريطانية حول علاقاته غير المشروعة مع علم (38 عاما)، بينما رفض مدرب منتخب إنجلترا الاستقالة، لتعاقده مع الاتحاد حتى بطولة العالم التي ستجري في ألمانيا العام 2006 .

وقالت مصادر صحافية اليوم أن علم حصلت على مبلغ نصف مليون جنيه إسترليني من الصحيفتين الشعبيتين الأسبوعيتين لقاء نشر تصريحاتها التي كشفت فيها الكثير من تفاصيل المؤامرات وممارسات المسؤولين الكبار في اتحاد كرة القدم الإنجليزية من الداخل.

استقال المدير التنفيذي للاتحاد باليوس، مدير الاتصالات والعلاقات العامة كولن غيبسون الذي قالت عنه فاريا علم "أنه رجل مثير للقرف والاشمئزاز في كل تصرفاته"، مشيرة إلى أنه عرض على صحيفة "نيوز أوف ذي وورلد" المتخصصة بالفضائح أن تترك المدير التنفيذي المستقيل باليوس جانبا، "وساعتها سيعطيها التفاصيل الكاملة عن علاقة إريكسون السويدي بفاريا علم".

وقالت فاريا انها رفضت كل الإغراءات من جانب اتحاد كرة القدم للتستر على الفضيحة "أو توريط إريكسون وحده"، وتابعت القول "لقد رفضت أن اكذب، وها هي مؤامراتهم بدأت تتكشف أمام الناس جميعا، فإريكسون لم يقدم على ارتكاب أي فعل خاطىء ولكنهم تآمروا عليه"، ولكنها بالمقابل اعترفت بعلاقاتها الجنسية مع المدرب السويدي، والمدير التنفيذي السابق للاتحاد.

ولا يزال اتحاد كرة القدم في إنجلترا يحاول إجراء تحقيق مع إيركسون حول الفضيحة، لكنه يرفض ذلك، بالتشديد على القول "لم ارتكب جريمة، ولن يستطيعوا فصلي من مهمتي التي ساظل أمارسها حسب شروط العقد الموقع معي"، وكان اتحاد كرة القدم جدد عقد عمل إيرسكون لسنتين اخريتين تنتهي في العام 2006 .