أسامة مهدي من لندن: قال السيد مرتضى الكشميري ممثل المرجع الشيعي الاعلى اية الله السيد علي السيستاني في لندن ان حالة المرجع الصحية مازالت مضطربة من دون ان يستبعد نقله الى مستشفى اخر لمواصلة علاجه من انسداد شرايين في القلب.

وابلغ الكشميري " ايلاف " ان فحوصات اضافية اجريت اليوم للمرجع في مستشفى كرومويل بوسط العاصمة البريطانية التي نقل اليها امس فجأة بعد قطعه للقاء عدد من رجال الدين وبناء على نصيحة طبيبه الخاص الدكتور عبد المجيد القزاز.

واشار الى انه ينتظر التقارير النهائية لفحوصات الاطباء ملمحا الى امكانية نقل المرجع الى مستشفى اخر لمواصلة العلاج من دون ان يتوقع ان يتم ذلك اليوم رافضا الافصاح عن اسم المستشفى، وقال ان مؤسسة ال البيت في لندن ستواصل اصدار بيانات يومية لتوضيح اخر مستجدات الحالة الصحية للسيد السيستاني.

واشار الكشميري ان المرجع يعالج على نفقته الخاصة وانه لم يحل ضيفا على الحكومة البريطانية وذلك في اعقاب اعلان الرئيس العراقي غازي الياور استعداد الدولة العراقية للانفاق على علاج السيستاني (73 عاما).

وكان مقربون من المرجع اشاروا الى مصاعبه الصحية بدات قبل اسابيع وان وزارة الخارجية البريطانية عرفت بهذه الرحلة قبل اسبوعين من موعد تقديم جوازات سفر السيستاني ونجله وطبيبه الخاص للحصول على التأشيرة من السفارة البريطانية في بيروت رافضين بشدة اتهامات اطلقها مساعدون لرجل الدين مقتدى الصدر بانه غادر الى خارج العراق مهيئا لتصفية جيش المهدي التابع للصدر.

واصدر مكتب السيستاني في لندن بيانا ليلة امس بيانه الثاني حول وضعه الصحي قال فيه :

بسمه تعالى
زار فريق طبي سماحة السيد السيستاني دام ظله فور وصوله الى لندن أمس ، ووفقاً لما قرره الفريق الطبي فقد دخل سماحته احدى المستشفيات المتخصصة لاجراء الفحوصات الضرورية واجراء اللازم .

وسنوافي المؤمنين الكرام تباعاً بآخر المستجدات الخاصة بوضع سماحته الصحي.

20 مسلحا ملثما حاولوا السطو على احد المصارف بشمال بعقوبة
على صعيد آخرأعلن مصدر في الشرطة المحلية العراقية ان مسلحين ملثمين حاولوا اليوم السطو على احد البنوك بشمال بعقوبة مما ادى الى حصول اشتباك مسلح مع رجال الشرطة وعناصر الحرس الوطني العراقي الذين اجبروهم على الفرار.

وقال العقيد عامر كامل مدير شرطة المقدادية (45 كلم شمال شرق بعقوبة) ان "حوالي عشرين مسلحا ملثما حاولوا اليوم السطو على مصرف الرافدين الحكومي وسط المقدادية مما دعا رجال الشرطة الى الرد". واضاف ان "حصيلة تبادل اطلاق النار ادى الى اصابة اكثر من عشرة من المهاجمين مما اجبرهم على الفرار باتجاه القرى الزراعية المجاورة للمدينة". واوضح كامل ان "عناصر من الحرس الوطني العراقي شارك في تبادل اطلاق النار الذي ادى الى اصابة عدد من المدنيين المارة واصابة احد رجال الشرطة بجروح".