كراتشي:اعلنت الشرطة الباكستانية ان ثمانية اشخاص على الاقل بينهم طفل قتلوا وجرح عشرات آخرون في انفجار قنبلتين قرب مدرسة دينية اسلامية سنية في كراتشي كبرى مدن جنوب باكستان.
وقالت الشرطة ان الانفجارين وقعا قرب مطعم قريب من المدرسة فيما عثر على عبوة ثالثة في المنطقة ذاتها وتم تعطيلها.
واوضح فياض ليغاري قائد شرطة كراتشي لوكالة فرانس برس ان "انفجارا وقع قرب مدرسة جمعية بيونريا تلاه انفجار اقوى نجم عن قنبلة وضعت على دراجة نارية اوقفت قرب مطعم".
وشاهد صحافي من وكالة فرانس برس جثث اربعة طلاب من المدرسة في احد مستشفيات كراتشي، حيث صرح الطبيب سعيد مزهر ان اثنين من المصابين توفيا في المستشفى.
وفي عداد القتلى طفل في السادسة من العمر، كما واعلن الطبيب ان عددا من الجرحى هم في حالة الخطر.
وصرح مدير الشرطة طارق جميل لوكالة فرانس برس ان عبوة ثالثة عطلت الشرطة مفعولها، كانت موجودة في كيس موضحا ان العبوة التي تم تعطيلها تزن كيلوين على الاقل.
واكد ان الشرطة عززت الاجراءات الامنبية حول الاحياء الشيعية والسنية في الميدنة.
وقال طارق جميل "نشرنا قوات من الشرطة في المدينة كارجاء وقائي".
ويصل عدد الطلاب في مدرسة جمعية بيونريا نحو ثلاثة الاف طالب بينهم عدد من الاجانب. وهذه هي المرة الاولى التي تتعرض لهجوم.
قال حيان احمد (18 سنة) وهو طالب في المدرسة انه كان في المطعم عندما انفجرت القنبلة الاولى وجرح في الانفجار الثاني بينما كان يغادر المبنى.
واعلن محمد يار المدرس في المدرسة القرانية امام المستشفى ان "المدرسة استهدفت المدرسة وحاليا لا نريد ان نتهم احدا". واضاف ان "انفجارات تقع باستمرار في مساجد سنية وشيعية وفي مدارس قرآنية، فمن نتهم اذا؟".
وتابع انه يحمل الحكومة مسؤولية اعتقال الفاعلين.
وشهدت مدينة كراتشي حيث تقع منذ عشرات السنين اعمال عنف بين السنة والشيعة وبين المجموعات الاتنية والسياسية المتنافسة، تصعيدا في اعمال العنف في ايار/مايو الماضي مع عمليتين انتحاريتين ضد مسجدين شيعيين اسفرتا عن مقتل 48 شخصا وجرح 150 آخرين.
وادى انفجار وقع السبت امام محل لبيع السيارات الى مقتل شخصين وجرح اربعة اخرين بينما اسفر اعتداء بالمتفجرات كان يستهدف على ما يبدو مدرسين في مدرسة دينية اسلامية في 24 تموز/يوليو، عن مقتل شخص واحد وجرح ستة اخرين.
- آخر تحديث :
التعليقات