نيويورك: كشفمسؤولون أميركيون أن باكستان قدمت لهم ما يعتبرونه معلومات موثوق بها ومحددة تشير إلى أن تنظيم القاعدة يفكر في استخدام طائرات هليكوبتر سياحية في هجمات في نيويورك. وأضاف المسؤولون، ان أمرا جديدا هذا الاسبوع سيدعو إلى زيادة الاجراءات الامنية بالنسبة لشركات تشغيل الطائرات الهليكوبتر .
وتحدث مسؤولون في وزارة الأمن الداخلي لصحيفة نيويورك تايمز اليوم ان من بين الاجراءات التي يجري مناقشتها فحص الركاب بحثا عن الأشياء المريبة. وقالت الصحيفة انه لا توجد خطط لمنع طيران هذه الطائرات.
ونوقشت المخاوف من طائرات الهليكوبتر بعد اسبوع من دفع معلومات عن عمليات استطلاع محتملة من جانب أعضاء في القاعدة المسؤولين الأميركيين إلى تشديد الامن في خمس مؤسسات مالية في نيويورك وواشنطن ونيوارك ونيوجيرزي. ومازال المسؤولون الأميركيون يشعرون بقلق من احتمال شن هجوم قبل انتخابات الرئاسة في نوفمبر تشرين الثاني. ولكنهم أبلغوا الصحيفة انه لا توجد أدلة تشير إلى ان القاعدة قد انتقلت من مرحلة التخطيط إلى الاستعداد الفعلي لشن هجوم.
وتعمل طائرات الهليكوبتر السياحية في نيويورك من ثلاثة مطارات رئيسية مخصصة للطائرات الهليكوبتر. وقال مسؤول امني محلي ان الخوف من المروحيات "مقتصر الان على نيويورك."
مسؤولون: مبنى الكونغرس من بين الاهداف الجديدة للارهاب في أميركا
واشنطن: قالت مسؤولة في مجال مكافحة الارهاب يوم الاحد ان الولايات المتحدة تلقت معلومات عن اهداف اضافية يحتمل ان تتعرض لهجمات ارهابية في البلاد من بينها مبنى الكونغرس في واشنطن.
وقالت فرانسيس تاونسند مستشارة وزارة الامن الداخلي الأميركية في برنامج"واجه الامة" في شبكة (سي بي اس) التلفزيونية ان هذه الاهداف تضاف الى الاهداف الخمسة التي اشير اليها في الاسبوع الماضي عندما تم رفع حالة التأهب لمواجهة التهديدات الارهابية إلى أعلى ثاني مستوى لها بشأن مبان مالية في واشنطن ونيويورك ونيوارك ونيوجيرزي.
وسئلت عما اذا كان هناك تهديد لواشنطن أو أعضاء الكونجرس فقالت تاونسند "نعم في الماضي وكجزء من هذا السيل المتواصل من التهديدات ولذلك تقاسمنا ذلك معهم."
وقال السناتور الديمقراطي جوزيف بيدين ان مكتب التحقيقات الاتحادي أطلعه على الوضع في واشنطن حيث تم تعزيز اجراءات الامن في الايام السبعة الماضية وبشكل ملحوظ باقامة نقاط تفتيش حول مبنى الكونجرس .
ورفعت الحكومة الأميركية مستوى التأهب بناء على أدلة تم الحصول عليها من خبير الكمبيوتر نعيم نور خان الذي ساعد اعتقاله سرا في يوليو تموز السلطات على تعقب أعضاء القاعدة في بريطانيا والولايات المتحدة.
وكشفت المعلومات التي جمعت من خان النقاب عن الحرص على مهاجمة البنك الدولي وصندوق النقد الدولي في واشنطن وبورصة الاوراق المالية في نيويورك وسيتي جروب في نيويورك ومبنى مالي في نيوجيرزي .
وقالت تاونسند في "فوكس نيوز صنداي" انه توجد اهداف اخرى"ولا نريد بوضوح كشف كل شيء نعرفه ونشير للارهابيين إلى ما نعرفه على وجه الدقة.. نعمل بشكل مباشر مع تلك الهيئات الاخرى المستهدفة كي تتخذ احتياطات امن اضافية." وأضافت تاونسند وكوندوليزا رايس مستشارة الامن القومي التي ظهرت ايضا في برامج أحاديث يوم الاحد ان المسؤولين الأميركيين مازالوا يشعرون بقلق من وقوع هجوم بهدف تعطيل انتخابات الرئاسة التي تجري في الثاني من نوفمبر تشرين الثاني . وقالت رايس "لدينا تقارير من عدة جهات بانه قد تكون هناك مؤامرات مستمرة في فترة ما قبل الانتخابات ومازلنا نعتقد انها قد تكون كذلك."
وقالت تاونسند ان المسؤولين يحاولون تحديد مااذا كانت سلسلة الاعتقالات التي جرت في الاونة الاخيرة قد قوضت عملية القاعدة.
وأضافت "لقد عطلناها. السؤال هو هل عطلناها كلها أم جزء منها؟ ونعمل من خلال تحقيق لمعرفة ذلك."
التعليقات