قال مصدر سوري مطلع في تصريح خاص لـ" ايلاف " ان الشعارات والاهداف التي طرحها النظام الحاكم في سورية منذ السبعينات أثرّ سلبا على البلاد بشكل عام ، فكل خطوة تنفذها السلطات حاليا تعتبر تراجعا عن الاهداف والشعارات والوعود التي قطعها النظام مع ان النهج يسير الان في صالح المواطن السوري ، وفي المقابل كل خطوة تقوم بها الانظمة العربية الاخرى تعتبر انجازا بالنسبة لشعوبها وفي رؤية العالم الى هذه التوجهات والخطوات العملية والتنفيذية .
وأكد المصدر ،الذي طلب عدم الكشف عن اسمه ،ان التوجه العام الحالي للسلطة هو عدم تقديم الوعود الا في اطار ما سيتم تنفيذه فقط وعدم طرح شعارات اكبر من ان تطبق او اعلان اهداف لن تتحقق وترى النور.
وكان المعارض ميشيل كيلو قد اعتبر في تصريح خاص ل " ايلاف " ان المأزق السوري الراهن يتجلى في دخول نهج السلطة الى طريق مسدود في سياساتها مما قاد البلد الى ازمة عامة تغطي مختلف نواحي حياتها السياسية والاقتصادية والاجتماعية واضعفها ويكاد يخرجها من أي دور فاعل في المنطقة وسياساتها ويعرضها لمختلف اشكال التدخلات الخارجية وطرح افكار ملائمة ترد على تحدياته بعد ان فشلت السياسات السابقة في تحقيق اهداف النظام السوري المعلنة .