ريما زهار من بيروت: في الوقت الذي كان رئيس الجمهورية اللبنانية العماد اميل لحود يلتقي رئيس الاتحاد العمالي العام غسان غصن على رأس الوفد، ورئيس غرف التجارة والصناعة عدنان القصار، سجلت حركة ناشطة للمرشحين الى الرئاسة حيث زار كل من النائب نسيب لحود ومخايل الضاهر رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط قبل 3 ايام من اجتماع اللقاء الوطني الديموقراطي برئاسة جنبلاط في كليمنصو، مع العلم ان النائب الضاهر زار قبل ذلك مقرّ حزب الكتائب .
الضاهر شدد على ضرورة تلاحم الحكم حتى يكون منتجاً. واعلن الضاهر بعد لقاء جنبلاط انه يلتقي مع جنبلاط في توجهاته الوطنية والسورية مشيراً الى ان قرار جنبلاط في موضوع الاستحقاق الرئاسي وتعديل الدستور سيتخذ من خلال التوافق مع الكتلة التي يرأسها .
النائب نسيب لحود كان زار جنبلاط وجدد رفضه المس بالدستور، متمنياً ان يكون الاستحقاق الرئاسي مناسبة للتغيير والاصلاح وهذا، اضاف لحود، يتطلب تشاوراً بين القوى السياسية. وقال:" في هذا الظرف بالذات هذا التشاور يأخذ بعداً اضافياً لاننا على ابواب استحقاق رئاسي ونتمناه ان يكون للتغيير والاصلاح، وترشيحي يخضع لدراسة من قبلي وخاضع لمدى تأييد الكتل الرئاسية في البلد ولكن تحركي لا يدخل فقط في اطار بحث ترشيحي، وانما في اطار توافق بين الكتل والقوى السياسية في البلد في اتجاه بلورة مشروع اصلاحي وتغييري يطبق لمناسبة الانتخابات الرئاسية وبالنسبة لنا موقفنا من تعديل الدستور واضح، ومن معركة رئاسة الجمهورية تحت منظور اننا عارضنا تعديل الدستور العام 1995 في عهد الرئيس الهراوي وسنعارضه اذا طرح مرة اخرى.
التعليقات