بهية مارديني من دمشق: قال رئيس لجنة الإعلام في حزب الاتحاد الديمقراطي في تصريح خاص لـ"ايلاف" انه ازدادت في الفترة الأخيرة حملة الاعتقالات والاستجوابات والاستدعاءات الأمنية لأعضاء الحزب بعد أحداث القامشلي، وشملت الاعتقالات مختلف المناطق ،وكلا الجنسين ولم يتم احالة المعتقلين للمحاكم بعد ، ويلاقي الحزب صعوبة في حصرهم لأن لهم أسماء حركية.
وذكر رئيس لجنة الاعلام أسماء اكثر من عشرين معتقلا ومعتقلة واسمائهم الحركية ممن استطاع الحزب معرفتهم وهم معتقلون لدى الجهات الأمنية المختلفة في العديد من المحافظات ولم يتم تقديمهم للمحاكمات حتى الان.
واكد رئيس لجنة الاعلام أن سائق السيارة خضر محمد إبراهيم الذي رافق المعتقل المتوفي، والذي قيل انه مات من التعذيب، أحمد حسين حسين في مهمته لنقل اشخاص من الحدود العراقية لازال معتقلاً بالاضافة الى زملائه في نفس المهمة فرحان عبد الحنان محمد من مواليد عفرين ،ورياض إسماعيل حسين والمعتقلون الثلاثة من سكان الحسكة حي الصالحية ،كما ان العديد من مؤيدي وأنصار الحزب رهن الاعتقال .