علمت "إيلاف" ان السلطات السورية أفرجت عن جميع المعتقلين من مدينتي حماة و ادلب ووجّهت تعليمات مشدّدة لمعالجة الجرحى.
وكانت مصادر سورية رسمية نفت ما أسمتها "ادعاءات تفتقر الى الدقة" وذلك في إشارة إلى ما قالته جمعية حقوق الإنسان في سورية حول اعتقالات جديدة في بعض المدن السورية.
وتوجه اعضاء من جمعيات حقوق الانسان في مقدمتهم رئيس جمعية حقوق الانسان هيثم المالح والمحامي محمد رعدون رئيس المنظمة العربية لحقوق الانسان قبل ساعات الى مدينة حماه للاطلاع على حقيقة ماجرى ويجري من اعتقالات وملاحقات امنية ادت الى اصابةخمسة اشخاص بجروح برصاص دورية امنية واعتقال ثمانية عشر شخصا كما قالت جمعية حقوق الانسان التي اوضحت ان دورية من جهاز امن الدولة مؤلفة من مئتي عنصر امني داهمت قرية حيالين المجاورة لمدينة حماه لملاحقة احد الخارجين على القانون وهو مهدي الفارس وعلى اثر ذلك خرج بعض ابناء القرية لتقصي الحقائق بعد سماع اصوات الاعيرة النارية حتى فوجئوا باطلاق الرصاص عشوائيا باتجاههم.
وأوضح محافظ حماه محمد سعيد عقيل ان " دورية من رجال الأمن مؤلفة من سبعة أفراد فقط كانت تلاحق مجرما مطلوبا"، وذكرت مصادر رسمية أخرى ان المطلوب ينتمي الى جهة أصولية محظورة التجأ الى احد المنازل وحين امتنع سكان المنزل عن تسليمه حسب تقاليدهم وأعرافهم العشائرية تطورت المشاحنة الكلامية بين الجانبين وجرى إطلاق نار أسفر عن إصابة ثلاثة مواطنين بجروح بسيطة استسلم المطلوب بعدها لرجال الأمن.