نيويورك: اعتبرت منظمة "هيومن رايتس واتش" للدفاع عن حقوق الانسان في بيان نشرته مساء امس الثلاثاء ان الحكومة السودانية "تفتقد إلى المصداقية" عندما تؤكد انها تعمل على وقف الانتهاكات في اقليم دارفور غرب السودان.
وندد تقرير المنظمة العالمية الذي يقع في 31 صفحة بالانتهاكات التي ترتكبها ميليشيات الجنجويد العربية التي تزرع الرعب بين سكان دارفور، منتقدة تكرر عمليات اغتصاب فتيات لا تتعدى اعمارهن 13 سنة في بعض الحالات.
واكد المدير التنفيذي لشعبة افريقيا داخل المنظمة بيتر تاكيرامبودي ان "الحكومة السودانية تؤكد انها اتخذت تدابير ملموسة، الا ان استمرار الفظاعات في دارفور يثبت ببساطة ان لا مصداقية للتصاريح الصادرة عن الخرطوم".
واضاف "لو كانت الحكومة (السودانية) جادة في رغبتها في حماية المدنيين لسمحت بوجود دولي اكبر".
ويشير تقرير "هيومن رايتس واتش" الى ان القوات السودانية المسلحة وميليشيات الجنجويد تستمر باستهداف المدنيين ومواشيهم في القرى والمدن والحقول الواقعة تحت سيطرة الحكومة.
كما يروي التقرير ان مجموعة مؤلفة من النساء والفتيات في دارفور اوقفن في تموز/يوليو على نقطة تفتيش للميليشيات غربي دارفور.
وقال لهم عناصر الميليشيات ان "البلاد ملك للعرب الان"، قبل ان يعاقبونهن لتواجدهن في المكان من دون استئذان.
وتعرضت جميع النساء للضرب، كما اغتصبت ست فتيات تتراوح اعمارهن بين 13 و 16 عاما، حسب التقرير.
- آخر تحديث :
التعليقات