اسامة العيسة من القدس : نفت كتائب شهداء الأقصى الجناح العسكري لحركة فتح أن تكون عملية تفجير سيارة قرب حاجز قلنديا العسكري شمال القدس عملية انتحارية، في حين قتل واصيب عدد من الفلسطينين.ولم يتم التأكد من ذلك من مصادر مستقلة من نفي كتائب الاقصى.
وقال متحدث محلي باسم هذه الكتائب ان منفذي التفجير "عادوا إلى قواعدهم بسلام".
وأعلنت هذه الكتائب تبنيها لعملية التفجير على الحاجز العسكري الإسرائيلي الأكثر تحصينا في الضفة الغربية، مما يعد اختراقا نوعيا للمقاومة الفلسطينية نظرا للإجراءات الأمنية المشددة التي تتخذها سلطات الاحتلال على هذا الحاجز الذي يفصل بين مدينتي القدس ورام الله، ويمر عبره يوميا آلاف الفلسطينيين، الذين يشكون من معاملة قاسية من جنود الاحتلال.
وأدى انفجار السيارة حسب مصادر إسرائيلية إلى اصابات بين الجنود، بعضها خطير، واشارت مصادر الى انفجار حقيبة ادى الى تفجير السيارة.
ويتوقع أن يكون الانفجار أدى إلى إصابة فلسطينيين وسيارات فلسطينية.
وأنهت السلطات الإسرائيلية مؤخرا أعمال تحصينات على الحاجز المجاور لمطار القدس الذي كان يستخدم قبل احتلال الضفة الغربية عام 1967، وبنت سورا ضخما وسط هذا المطار وحولته إلى ثكنة عسكرية، ويتوجب على الفلسطينين لمرور من هذا الحاجز اجتياز عدة نقاط تفتيش.
وأغلقت سلطات الاحتلال منطقة الحاجز بشكل محكم ووضعت الحواجز على مداخل مدينة رام الله.
وزعم متحدث إسرائيلي بان العملية تم تنفيذها بالتعاون مع حزب الله وانه يقف وراءها كمال غانم ومازن الشاويش وهما من كتائب الأقصى.
وعادة ما تتهم سلطات لاحتلال حزب الله بالوقوف أو المساعدة في أية عملية تشكل اختراقا غير متوقعا للتحصينات الإسرائيلية، مقللة من قدرة المقاومة الفلسطينية تنفيذ عمليات من هذا النوع بمفردها.