‏‏
رام الله: اعلنت لجنة الانتخابات المركزية الفلسطينية اليوم ‏‏انطلاق حملة تسجيل الناخبين الفلسطينيين للانتخابات العامة للمجلس التشريعي ‏‏ورئاسة السلطة الفلسطينية.‏ ‏

وقال امين سر اللجنة علي الجرباوي في مؤتمر صحافي ان اللجنة اطلقت حملة‏ ‏دعائية لحث الناخبين على تسجيل اسمائهم بدءا من 4 سبتمبر وحتى 7 اكتوبر المقبلين.‏

واوضح الجرباوي ان عملية التسجيل ستتم عبر 109 مركز موزعة على كل المحافظات ‏ ‏الفلسطينية حاثا المواطنين على التوجه الى هذه المراكز للحصول على بطاقات ‏‏انتخابية "لممارسة حقهم في الترشيح والانتخاب".‏

وتعهد الجرباوي باستمرار الشفافية الكاملة في اعداد سجل الناخبين مؤكدا ان ‏ ‏مراكز التسجيل ستكون مفتوحة لوسائل الاعلام ولجميع هيئات الرقابة "المحلية ‏ ‏والدولية والحزبية".‏

واكد الجرباوي اصرار اللجنة على القيام بكل استعداداتها من أجل إجراء ‏‏الانتخابات "بالرغم من العدوان الإسرائيلي المتواصل على المدن والقرى والمخيمات ‏ ‏الفلسطينية".‏

وكان رئيس السلطة الفلسطينية ياسرعرفات اصدر مرسوما باجراء الانتخابات العامة ‏ ‏التشريعية والرئاسية في يونيو الماضي واجل الموعد بقرار من رئيس الوزراء احمد ‏ ‏قريع الى اغسطس الجاري ثم اجل لثلاثة اشهر اخرى بسبب المعارضة الاميركية ‏ ‏والاسرائيلية لهذه الانتخابات خشية تجديد شرعية عرفات.‏ ‏

الا ان الجرباوي توقع ان تتمكن اللجنة من اجراء الانتخابات الفلسطينية في ‏موعدها الجديد "لانها عملية ديمقراط ية يطالب بها المجتمع الدولي".‏ ‏

واضاف "نتوقع ان لا تتدخل سلطات الاحتلال في عملنا وان تتيح المجال لنا لكي ‏‏نقوم بمهامنا".‏على صعيد متصل قال الجرباوي ان الاسرى والمعتقلين الفلسطينيين في السجون ‏ ‏الاسرائيلية سيتاح لهم حق التسجيل والترشيح والاقتراح بالانابة "لانهم غائبون ‏‏قصرا بحكم تواجدهم داخل السجون الاسرائيلية" مؤكدا ان اللجنة ستتخذ اجراءات خاصة ‏‏تتيح لهم ممارسة حقهم الديمقراطي دون الافصاح عن طبيعة هذه الاجراءات.‏

واجريت الانتخابات العامة الفلسطينية للمرة الاولى والاخيرة في يناير 1996 ‏‏بموجب اتفاق اوسلو بين منظمة التحرير الفلسطينية واسرائيل الذي افضى الى قيام ‏‏السلطة الفلسطينية لاختيار رئيس للسطة و 88 عضوا في المجلس التشريعي وقاطعتها ‏‏الفصائل الفلسطينية المعارضة سواء من خارح منظمة التحرير كحركتي حماس والجهاد‏الاسلامي ام من داخلها كالجبهتين الشعبية والديمقراطية لتحرير فلسطين.