لن يستطيع التركي مراد كورناس المعتقل منذ عام 2002 في غوانتانامو بكوبا بتهمة الانتماء إلى طالبان العودة الى المانيا . وبالتالي الالتحاق بعائلته التي تسكن في مدينة بريمن رغم أنه ولد فيها والسبب في ذلك فقدانه لحق الاقامة في ألمانيا. واستندت دائرة الأجانب في قرارها إلغاء الإقامة على فقرة في قانون الأجانب تقول بأن كل إقامة غير دائمة تلغى بعد غياب صاحبها عن ألمانيا أكثر من ستة أشهر متواصلة. وكان بإمكان مراد التقدم بطلب للحصول على إقامة طويلة لكنه لم يبادر الى ذلك. وإذا أراد السفر إلى عائلته بعد الإفراج عنه عليه أن يبرز للسلطات الألمانية حججا مقنعة ويوضح سبب غيابه الطويل لمنحه تأشيرة دخول مرة أخرى. وهذا يعني تقدمه بطلب تأشيرة إما من تركيا أو بلد آخر.
وكانت القوات الأمريكية ألقت عليه القبض عام 2001 إما في باكستان أو أفغانستان ووضع في معتقل غوانتامامو مطلع عام 2002 وينسق محاموه مع محاميين أمريكيين لمعتقلين آخرين. وستكون المحاكمة غيابية ويمثل المحامون المتهمين وتقدموا بطلب البراءة، ويتوقع محامي مراد إسراع السلطات الأمريكية في فحص ملفات المتهمين وإطلاق سراح عدد كبير لعدم وجود أدلة تلصق التهم بهم.