:بدأ الأسرى الأردنيون الـ25 في السجون الإسرائيلية إضرابا عن الطعام تضامنا مع الأسرى الفلسطينيين.ومن المرتقب أن يطلب أهالي الأسرى الأردنيين رسميا من حزب الله تبني قضية أبنائهم للإفراج عنهم في صفقات مستقبلية لتبادل الأسرى.
وكان حسن نصر الله أمين عام حزب الله كان قد أشار إيجابيا إلى تبنيه هذه القضية،خلال لقائه قيادات بارزة في الحركة الإسلامية الأردنية زارت بيروت مؤخرا.
وقرر عدد من ذوي المعتقلين الأردنيين تشكيل وفد شعبي لمقابلة مسؤولين في حزب الله لمتابعة ملف أبنائهم في السجون الإسرائيلية ،بعد أن وافقت الحكومة الأردنية ضمنيا بأي اتصالات قد تؤدي إلى نتائج إيجابية في إنهاء الملف لصالح المعتقلين.
وطالب النائب الأول لامين عام حزب جبهة العمل الإسلامي جميل أبو بكر الحكومة الأردنية بالضغط لإطلاق سراح الأسرى الأردنيين في السجون الإسرائيلية.وقال أنه لا معنى لبقاء العلاقات السياسية والاقتصادية واستمرار سياسات التطبيع مع إسرائيل التي تقترف كل الجرائم وتؤكد على تهديداتها للأردن.
وانتقدت أوساط برلمانية عدم تنفيذ الوعود المتكررة بإطلاق سراح الأسرى الأردنيين ،وتتعمد السلطات الإسرائيلية في تعاملها مع هذا الملف على توجه خطير،إذ تعلن عن نيتها الإفراج عن المعتقلين، وتقوم بتجميع اكثر من معتقل انهوا مدد محكوميتهم حتى يتجاوز عددهم الثلاثة أو الأربعة معتقلين ومن ثم تصدر قرارا بأنها أفرجت عن دفعة المعتقلين في تضليل الرأي العام الأردني، علما بأن كل المعتقلين الذين تم الإفراج عنهم قضوا اشهرا إضافية على مدد محكومياتهم، وبالتالي فإن إسرائيل عمليا لم تفرج عن أحد من المعتقلين بل وعلى العكس تماما فكل من افرج عنهم قضوا مددا إضافية لمحكوميتهم.
و بدأت لجنة الحريات البرلمانية تحركا واسعا، نحو دعوة مؤسسات حقوق الإنسان في العالم للضغط على الحكومة الإسرائيلية للاستجابة لمطالب 8 آلاف معتقل أسير فلسطيني في السجون الإسرائيلية،وذلك بتوجيه مذكرات للهيئات الدبلوماسية العربية والأجنبية المعتمدة في الأردن، وإلى الصليب الأحمر الدولي ومنظمات حقوق الإنسان المحلية والإقليمية والدولية للسعي نحو بذل جهود باتجاه إنهاء معاناة هؤلاء المعتقلين والأسرى.كما ناشدت اللجنة الحكومة، للسعي من اجل الضغط على إسرائيل لحل مشكلة الأسري الأردنيين.
التعليقات