‏‏
‏واشنطن: اعلن القاض الفيدرالي الامريكي الناظر في ‏‏الاجراءات القانونية الواجب اتباعها من قبل اسرى معتقل غوانتنامو انه قد يقرر على ‏الارجح منحهم حق التخاطب على انفراد مع محاميهم ومن دون اي رقابة من الحكومة ‏‏الاميركية.‏‏

وتوقع المحامي توماس ويلنر الذي يتولى الدفاع عن 12 معتقلا كويتيا ان تحكم القاضية كولن كولار كوتيلي وهي امرأة ‏ ‏لصالح جمع المعتقلين مع محاميهم على انفراد وان يحصل ذلك في اليومين المقبلين ‏ ‏بعدما تم تأجيله امس.‏‏

وقال ويلنر ان القاضية ترأست جلسة يوم امس و استمعت خلالها الى اراء ممثلي ‏‏الحكومة الاميركية ومحامي المعتقلين حول الاجراءات القانونية المناسبة وان ممثلي ‏الحكومة طالبوا منحهم حق مراقبة اللقاءات بين المعتقلين البالغ عددهم 600 وبين ‏‏محاميهم فيما اعترض المحامون على ذلك بشدة.‏

من جهتها قالت مصادر في الاستخبارات العسكرية ان محامي وزارة الدفاع الاميركية ‏ ‏برايان بويل طالب بالحصول على حق مراقبة المحادثات واعرب في الجلسة عن تخوفه من ‏‏ان يقوم المعتقلون بايصال معلومات خطيرة الى عائلاتهم عبر محاميهم غير القادرين ‏على تحديد ماهية او نوعية المعلومات الخطيرة وقد ينقلونها من دون قصد وعن حسن نية.‏

لكن القاضية كوتيلي ابدت تحفظها تجاه طلب الحكومة واقترحت ان يخضع محامو‏المعتقلين لتدريب بسيط حول الملاحظات الواجب اخذها وان يحصلوا على اذن من الحكومة ‏‏قبل ان يوصلوا اي معلومة الى طرف ثالث.‏

وفي هذا الاطار قال ويلنر ان اقتراح القاضية مقبول جدا وان المحامين كانوا قد ‏‏تقدموا به من قبل وكشف عن انه خلال الجلسة طالب بمنح المحامي الكويتي عبدالرحمن ‏‏الهارون حق لقاء المعتقلين الكويتيين خصوصا وانه يتولى دراسة ملفاتهم .