ريما زهار من بيروت: لا تزال الانتخابات الرئاسية الحاضرة الابرز في الحركة الداخلية في لبنان، ورغم عودة مجلس الوزراء الى الاجتماع بعد عطلة صيفية استمرت اسبوعين، فان القررات العادية التي خرجت بها الجلسة ابقت التركيز منصبًا على المواقف والتعليقات في شأن لقاءات "استمزاج" الرأي التي يجريها الرئيس السوري بشار الاسد مع الفعاليات اللبنانية في شأن الرئاسة.
واللافت في هذا الاطار نفي رئيس الحكومة رفيق الحريري بعد جلسة مجلس الوزراء وجود اي موعد لزيارة دمشق.
وتسلم الرئيس الحريري نسخة من برنامج المرشح بطرس حرب الرئاسي في لقاء استمر ساعة، وصفه حرب بانه كان مناسبة لمحاولة ارساء قواسم مشتركة لمحاولة التخلص مما يتخبط به لبنان.
وجدد المرشح الرئاسي النائب مخايل الضاهر التأكيد بعد لقائه حسين الحسيني على استمراره في المعركة الرئاسية مؤكدًا ان فتح دورة استثنائية هو استنتاجات صحف.
ولفت المرشح الرئاسي النائب روبير غانم عند زيارته مقر الاتحاد العمالي العام الى ان جميع الاحتمالات لا تزال مفتوحة وان لبننة الرئاسة تعني في شق منها ان يكون الرئيس مقبولاً من الجميع.
وحذر النائب وليد جنبلاط من ان تعديل الدستور من اجل التمديد او التجديد لرئيس الجمهورية العماد اميل لحود سيؤدي الى الاحباط ورأى ان احترام الدستور يعني ان لا للتمديد مبدئياً. وقال جنبلاط عن الموقف الذي سيتخذه في المجلس النيابي اذا حصل التعديل ان الامر متروك مفاجأة دون ان يستبعد الامتناع كما فعل في العام 1998 وجدد تمسكه بوثيقة النقاط العشر لا سيما مسألة تحصين المقاومة ورفض ارسال الجيش الى الجنوب، واعتبر ان التمديد للرئيس لحود سيكون تمديداً للأزمة الداخلية لستّ سنوات جديدة وهذه كارثة وقال إنه لن يدخل ابداً الى هكذا حكومة برئاسة الحريري اذا حصل التمديد.
ورأى النائب طلال ارسلان بعد لقائه البطريرك صفير في الديمان انه لن يبت اي شيء في موضوع الرئاسة خارج اطار الارادة اللبنانية كاشفاً عن زيارة قريبة الى دمشق.
التعليقات