مراد عباس من الجزائر: أعلنت ثلاث منظمات أهلية في الجزائر ، تكتلها في إطار تحالف سياسي، وأعلنت ميلاده في بيان مقتضب، ويضم هذا التكتل، الاتحاد الوطني للشبيبة الجزائرية، المقربة من جناح الحركة التصحيحية لحزب جبهة التحرير الوطني، بقيادة عبد العزيز بلخادم، والتنسيقية الوطنية لأبناء الشهداء، التي أعلنت مساندة الرئيس عبدالعزيز بوتفليقة لولاية ثانية في انتخابات الرئاسة الماضية، والمنظمة الوطنية لضحايا الإرهاب وذوي الحقوق، المحسوية على الحكومة، من أجل"دعم مسار المصالحة الوطنية وتجسيد برنامج الرئيس عبد العزيز بوتفليقة" الذي خاض به غمار الانتخابات الماضية، وحقق نتيجة كاسحة أمام اغلب منافسيه، وفي مقدمتهم علي بن فليس.

جاء هذا الإعلان، عقب اجتماع ضم هذه المنظمات بالجزائر العاصمة، ويهدف هذا التحالف الجديد، بحسب المبادرين به، إلى "خدمة الجزائر أساسا"، وذلك من خلال "تثمين المجهودات التي يبذلها رئيس الجمهورية والدعم الميداني من أجل تجسيد برنامجه".

وفي بيان أعلن في ختام الاجتماع أشيد بـ"المجهودات التي يبذلها رئيس الجمهورية من أجل تحقيق المصالحة الوطنية، والإنعاش الاقتصادي"، و تأكيد التزام التنظيمات الثلاثة بـ"تجسيد البرنامج الذي زكاه الشعب".
كما عبر البيان على مستوى آخر عن "بذل كل الجهود من أجل إنجاح المؤتمر الثامن لحزب جبهة التحرير الوطني بقيادة عبد العزيز بلخادم" حتى "تتبوأ جبهة التحرير كان الريادة".

تضمن البيان أيضا، تنديدا بـ"الأصوات الداعية إلى وضع حزب جبهة التحريرالوطني في المتحف بهدف تكريس ثقافة النسيان"، و يبقى هذا التحالف حسب المبادرين به "مفتوحا لكل التنظيمات الوطنية التي تعمل على تجسيد برنامج رئيس الجمهورية".

ومن المنتظر، أن تجتمع قيادات هذه المنظمات الثلاث في الأيام القليلة القادمة من أجل وضع برنامج عمل مشترك بينها في إطار هذا التحالف الجديد.

يذكر أن هذه المنظمات الثلاث، ساندت الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، في الانتخابات الرئاسية الماضية، ويشير تكتلها إلى توجه سياسي جديد، لم يفصح عنه بعد.