روحي عازار من دبي: كشف أورديس حمد ، منسق حملات الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في منظمة العفو الدولية ، ل " إيلاف " ان منظمته أرسلت رسالة إلى السلطات السورية في حزيران( يونيو) الماضي طلبت فيها معلومات عن مكان اعتقال السجين السوري الأقدم في العالم فرحان الزعبي.

وأضاف حمد ، في اتصال معه من دبي ، ان منظمة العفو الدولية طالبت في الرسالة السلطات السورية بتقديم معلومات عن التهم الموجهة للزعبي وإذا ما كانت قد تمت محاكمته ، مناشدة تقديم المعاملة الحسنة والسماح بزيارته فورا من قبل أسرته ومحاميه ومنحه العلاج الطبي الذي يحتاجه. وقال حمد ان منظمة العفو الدولية لم يصلها جواب حتى الآن من السلطات السورية.

وردا على سؤال عن الخطوات التالية التي يمكن أن تتخذها منظمة العفو الدولية للكشف عن مصير الزعبي ، يقول أورديس حمد : " في هذه المرحلة نحاول معرفة المكان الدقيق لاعتقاله أو اختفائه ، وعندما نحصل على معلومات كافية سوف نقوم بخطوات أخرى حسب طبيعة هذه القضية ".

وكان المجلس الوطني للحقيقة والعدالة في سوريا قد كشف عن قضية فرحان الزعبي كأقدم سجين سياسي في العالم حيث اختفى منذ عام 1970 ، وتبنى المجلس قضية الزعبي وناشد منظمة العفو الدولية التدخل في هذه القضية والعمل على كشف مصير الزعبي. ولم يعرف حتى الآن ما إذا كانت الجمعيات السورية الحقوقية، داخل سوريا، سوف تقوم بأي خطوة مستقبلية للكشف عن مصير الزعبي، كبقية السجناء السياسيين السوريين، رغم أن عائلته تنتظر بفارغ الصبر أي تضامن معها لمعرفة مصيره.