نجامينا: اعلن تنسيق الاحزاب السياسية المعارضة للدفاع عن الدستور امس السبت في نجامينا انه لن يشارك في اي انتخابات في تشاد "ان لم تكن ظروف الشفافية متوفرة".

وفي مؤتمر صحافي قال المتحدث باسم تنسيق المعارضة، ابن عمر محمد صالح "نرفض المهازل الانتخابية ولن نشارك في اي انتخابات بما فيها الاستفتاء الدستوري اذا لم تكن ظروف الشفافية متوفرة ومقبولة من الجميع".وللحصول على هذه الشفافية، تطلب الاحزاب ال 25 في تنسيق المعارضة احصاءات انتخابية نزيهة ووجود مراقبين واعادة النظر في القانون الانتخابي وفي تشكيلة اللجنة الانتخابية الوطنية المستقلة.وتضم هذه اللجنة 18 حزبا سياسيا بينها 15 ممثلا في الجمعية الوطنية اضافة الى 13 عضوا عينتهم الحكومة بحسب مرسوم اعتمدته في 23 تموز/يوليو.

واضاف المتحدث باسم تنسيق المعارضة "نرفض كليا تشكيل اللجنة وندعو باصرار الرئيس ادريس ديبي الى اجراء محادثات لتحسين تنظيم الانتخابات في بلادنا".

وكان النواب التشاديون اعتمدوا مشروع اعادة النظر في الدستور في 26 ايار/مايو ولكنه سيخضع لاستفتاء في نهاية هذه السنة ليتم اعتماده نهائيا.وقبل اعادة النظر هذه، لم يكن الدستور يسمح للرئيس ديبي الذي انتخب مجددا عام2001 لولاية ثانية من خمس سنوات، ان يترشح لولاية جديدة عام 2006.