اقر وزير الاعلام السوري احمد الحسن ان هناك خللا في الاعلام ، معتبرا اننا مازلنا في بداية طريق التحديث والتطوير ، مشيرا الى ان الاعلام السوري تعرض لهجمة لايعرف سرها او اسبابها ، لافتا انه مع النقد البناء الذي يطور ويبني ليصبح الاعلام السوري سلطة رابعة ويحتل دوره .
واعتبر الحسن ان الاعلام الجيد هو من صناعة اعلاميين غير خائفين وغير وجلين لتقديم المعلومة الدقيقة والصريحة .
وراى اننا امام ثورة اعلامية تحاول استلاب ارث الناس عبر راس المال الذي يصرف لشراء الضمائر والسيطرة على العقول والابداعات والخبرات .
واوضح الحسن في محاضرة عن السلطة الرابعة في قاعة السابع من نيسان ان على الاعلام السوري تقديم الرسالة المفيدة وتحرير خطابه من النمطية والسرد والروتين وانه في ظل الخطط الموضوعة حاليا سيشهد الاعلام المرئي والمقروء التطور الذي نامله .
واكد الحسن اننا لايمكن ان نتراجع عن مسار فتح باب النقد في الصحف الرسمية اليومية وبدل ان يعمل مقص الرقيب سينحني للاقلام ويدعها تمر .
واعتبر الاعلاميون الذين ناقشوا الحسن بحضور ايلاف ان محطة لندن التي تبث من خلالها سورية برامج خاصة لايضاح مواقفها هي خطوة رائدة بينما اعتبر البعض ان هناك امورا مازال يعاني من آثارها الاعلامي السوري وتنعكس سلبا على ادائه مثل عدم وجود خطة واضحة اضافة الى الرواتب المنخفضة التي قد تجعل البعض يضعف امام الاغراءات.
التعليقات