إيلاف من طهران: ذكر نائب الرئيس العراقي الدكتور ابراهيم الجعفري أنه اجرى اتصالا مع الأخضر الابراهيمي ممثل الأمين العام للامم المتحدة في العراق، وطلب منه المساعدة في وضع حد لاراقة الدماء وانهاء أزمة النجف سلميا، في وقت أعلن زعماء سياسيون في ايران رفضهم أي موقف يدعم حركة مقتدى الصدر.
ونسب الى الجعفري قوله إنه يجري اتصالات مكثفة مع الأطراف المعنية لحلحلة العقد الأمنية في العراق خاصة في النجف وذكر أن زيارته لطهران لاتخرج عن هذا السياق، في ضوء اتهامات من بعض المسؤولين العراقيين لايران بدعم حركة الزعيم المتشدد مقتدى الصدر. وقال الجعفري الموجود في طهران إنه التقى كبار القادة الايرانيين وبحث معهم العلاقات الثنائية وتحسينها لصالح تعزيز الأمن والاستقرار في العراق.
في هذه الأثناء كشف نائب ايراني ان كبار مسؤولي النظام عارضوا مجيء مقتدى الصدر الى ايران العام الماضي وقال النائب عن مدينة اردكان في مجلس الشورى الاسلامي محمد رضا تابش " اننا نعارض دعم مقتدى الصدر وان هذه هي السياسة العامة للنظام" مضيفا " ان السياسة العامة للنظام تجاه قضايا العراق ومقتدى الصدر لم تتغير".
واعتبر تابش ان المواقف التي تتعارض مع لموقف النظام ككل ستؤدي الى ايجاد ازمة للنظام وتعطي ذريعة للعدو لاتهام ايران بالتدخل في شؤون العراق .وقال " العام الماضي عندما زار مقتدى الصدر ايران فان كبار مسؤولي النظان عارضوا تلك الزيارة".
وكان الصدر زار ايران في حزيران (يونيو) العام الماضي للمشاركة في ذكرى وفاة الامام الخميني،والتقاه رئيس مجلس مصلحة النظام هاشمي رفسنجاني ودعاه الى التعاون مع المجلس الأعلى للثورة الاسلامية في العراق المشارك في السلطة في العراق الجديد.
- آخر تحديث :
التعليقات