أحمد عبدالعزيز وفالح الحمراني من موسكو: تبنى تنظيم تابع للقاعدة يدعى (كتائب الاسلامبولي) عملية إسقاط الطائرتين الروسيتين ، لكن الجهات الرسمية الروسية امتنعت عن نفي أو تأكيد هذه الأنباء .
و ظل جهاز الأمن الفيدرالي الروسي (في. إس. بي) طوال يومين ينفي وقوع عمل إرهابي في تحطم طائرتي الركاب لعدم وجود الأدلة، لكن رئيس الإدارة الصحافية بجهاز الاستخبارات الروسي سيرجي إيجناتشينكو اقر اليوم (الجمعة) بعثور الخبراء على آثار مواد متفجرة بين حطام الطائرة (تو-154) التي كانت متجهة من موسكو إلى فولجاجراد.
ونقلت مواقع إخبارية روسية على الشبكة عن محطة (فوكس نيوز) أن تنظيما يدعى (كتائب الإسلامبولي) تابع لتنظيم (القاعدة) أعلن مسؤوليته عن العمليتين في بيان نشر على أحد المواقع التابعة لتنظيمات إسلامية متطرفة. وأشار البيان إلى أن العمليتين وقعتا عقابا لروسيا بسبب قتل القوات الفيدرالية للمواطنين الشيشان. و تحوم الشبهات حاليا حول امرأتين قوقازيتين كانتا على متن الطائرتين وأشار بيان (كتائب الإسلامبولي) إلى أن عملية اختطاف الطائرتين الروسيتين تمت بنجاح ونفذها 10 انتحاريين تابعين للتنظيم ووعد بإعلان أسمائهم في أقرب وقت، وكذلك الوصايا التي تركوها قبل تنفيذ العمليتين.
وجاء في بيان الموقع ان روسيا تواصل قتل المسلمين في الشيشان. ولاحظت وسائل الاعلام الروسية ان البيان لم يصف كيف جرى اختطاف الطائرة ولم يات على تفصيلات اخرى مكتفيا بالاشارة الى ان خمسة مقاتلين كانوا على متن كل طائرة من الطائرتين.
ويعمل في مكان سقوط الطارئتين الروسيتين خبراء ادارة الامن الفيدرالي في التفجيرات والتقنية.وافاد ناطق باسم دائرة الامن الفيدرالي ان التحقيقات حصلت على معلومات اتاحت لها تحديد دائرة شخصيات من المحتمل ان يكون لهم ضلع في العملية الارهابية في تو 154. واشار الى ان التحقيقات التي كشفت وجود اثار مواد متفجرة في حطام الطائرة 154 ما زالت جارية في حطام الطائرة الاخرى تو 134" ولم تستلم لحد الان اية معطيات"