التقى وفد من الجبهة الديمقراطية الكردية في سورية محمد حبش النائب في البرلمان السوري ورئيس قسم الدراسات الإسلامية، وحسن عبد العظيم رئيس الاتحاد الاشتراكي والناطق باسم التجمع الديمقراطي ،واكثم نعيسة رئيس لجان الدفاع عن الحريات الديمقراطية وحقوق الانسان في سورية ،و جاد الجباعي ويوسف سلمان من لجان المجتمع المدني ، ومحمد صوان أمين عام حزب التجمع من اجل الوحدة والديمقراطية .


وضمّ الوفد خير الدين مراد الامين العام للحزب اليساري الكردي وطاهر سفوك سكرتير الحزب الديمقراطي الكردي في سورية ونذير مصطفى سكرتير عام الحزب الديمقراطي الكردي "البارتي" .


وقال خير الدين مراد ل"ايلاف" ان وفد الجبهة "طلب من النائب حبش امكانية اللقاء مع القيادات السياسية لايصال الصوت الكردي ،في حين اعتبر حبش ان القادة الاكراد يتهربون من الحوار وهو الامر الذي نفوه تماما واكدوا انهم طالبوا بالحوار ولكن ليس هناك أي تجاوب من القيادة السورية" .


واضاف مراد" ان حبش وعد بأن يرتب لقاءات بينهم وبين القيادة بعد عودته من السفر لشرح تصوراتهم ".


واكد مراد "ان وجهات النظر كانت متطابقة ومتفقة وهدفها الاول مصلحة البلاد ووحدتها".


وقال حسن عبد العظيم الناطق باسم التجمع الوطني الديمقراطي ل "ايلاف" ان لقاءاته مع قيادة الاحزاب الكردية اتسمت بروح الحوار والتفاهم ،وانه زار القامشلي مع وفد من التجمع ولجان احياء المجتمع المدني ورئيس جمعية حقوق الانسان ورئيس منتدى جمال الاتاسي والتقوا بقيادة التحالف الكردية وقيادة الجبهة الكردي .


واضاف عبد العظيم انه منذ ذلك الوقت استمرت الزيارات" التي نؤكد من خلالها على الوحدة الوطنية وعدم الاستقواء بالاجنبي ونتداول بالشؤون والهموم المشتركة".


وكان الوفد الكردي الذي غادر دمشق عائدا الى القامشلي (الجمعة) قد اكد على مطالب الاحزاب الكردية في اطلاق المعتقلين حيث بلغ عدد المحالين الى المحاكم 181 كرديا اضافة الى العشرات الذين يصعب احصاءهم لانهم في الفروع الامنية المختلفة ، ومنح الجنسية لمن يستحقها ، واعادة الطلاب المفصولين الى جامعاتهم بسبب احداث القامشلي.