نقل تلفزيون ايراني عن ممثل المرجع الأعلى للشيعة السيد علي السيستاني في كربلاء المقدسة ، وجود مخططات تغذيها اطراف معينة تهدف اغتيال كبار العلماء والمراجع الدينية ، مطالبا المسؤولين عن حفظ الامن بالاستقالة من مناصبهم لعجزهم عن حفظ كرامة العراق وشعبه .

ونقلت قناة العالم الايرانية التي تبث بالعربية من طهران عن احمد الصافي قوله :" يفترض على الجهات الرسمية العراقية التي تركت المجال مفتوحا امام العناصر العاملة على تفشي حالة الانفلات الامني وتوسيع نطاقها في العراق ان تعترف بشكل واضح وشفاف بعجزها في ارساء الامن والاستقالة من مناصبها بغية اقناع الشعب العراقي بذلك".

واشار الصافي الى وجود مخططات تغذيها اطراف معينة تهدف النيل من العلماء والمراجع الدينية ، مؤكدا في الوقت ذاته: ان المرجعية لا ترى طريقة افضل من اجراء الانتخابات للخروج من المأزق الحالي للعراق ، وان تبنيها لهذا المشروع يأتي في اطار التعجيل في خروج المحتل وتحقيق الارادة الجماهيرية في اختيار حكومتها وتقرير مصيرها بنفسها.

هذا واستبعد ممثل المرجع السيستاني في جانب اخر من تصريحه ان تقف التفجيرات الحالية والمستقبلية ضد العلماء والشرائح الاخرى من ابناء الشعب العراقي امام اجراء هذه الانتخابات ، موعزا ذلك الى يقظة وتحمس الشعب العراقي في هذا الاتجاه.

وجاءت تصريحات الصافي بعد محاولةاغتيال فاشلة الاسبوع الماضي استهدفت رئيس المجلس الأعلى للثورة الاسلامية السيد عبد العزيز الحكيم الذي حذر من فتنة طائفية داعيا أتباعه الى ضبط النفس.