حيان نيوف من دمشق: قالت مصادر الجمعية السورية للمعلوماتية ، المزودة لخدمة الانترنت ، لـ " إيلاف " إن المواقع الالكترونية التي كانت محجوبة لا زالت تحت الحجب ، مستغربة الخلل الذي حدث منذ يومين والذي أدى إلى فتح المواقع المحظورة أمام السوريين لساعات قليلة ومنها إيلاف "، وأضافت المصادر أن الجمعية تنظر في الأسباب التي أدت إلى وقوع هذا الخلل الفني".

من جهة أخرى، قالت مصادر إعلامية سورية لـ " إيلاف " إن هنالك توجيهات برفع الحظر عن المواقع في إطار عملية السماح بتدفق المعلومات.

ويعاني مستخدم الإنترنت السوري من مشاكل عديدة حتى يتمكن من الوصول إلى المواقع المحظورة إذ يقضي وقتا في البحث عن كاسر بروكسي ، وبعد ذلك يجري حظر الكاسر فيتوجب عليه البحث عن آخر غير محظور وهكذا .

ورغم ارتفاع أسعار الإنترنت في سورية ، وهي خدمة غير ممكنة دون اشتراك شهري عن طريق الجمعية السورية للمعلوماتية، رغم ذلك فإن الخدمة تبدو أحيانا سيئة للغاية إذ لا يتمكن المستخدم من دخول الشبكة أو ينقطع الاتصال مرارا أثناء التصفح أو يكون الأنترنت بطيئا للغاية حيث يستغرق فتح صفحة ما عدة دقائق.

ويقول بعض المسؤولين إن الخدمة على مؤسسة الاتصالات رخيصة جدا ، إلا أن مستخدمي الأنترنت يشيرون إلى الخدمة البطيئة مما يضطر المستخدم أن يبقى طويلا في " حالة اتصال " أو ينقطع الاتصال فيضطر إلى إعادة الاتصال.

وكانت سورية أقدمت مؤخرا على فتح مواقع البريد الإلكتروني المجاني بعد حظرها طويلا مثل " ياهو " و " هوت ميل " وهذه الخطوة لاقت ترحيبا واسعا في سورية.