أماني الصوفي من صنعاء: كشفت مصادر إعلامية في الحزب الحاكم أنه تم حصر ما يزيد على 1500 مدرسة دينية في 13 محافظة لا تخضع للإشراف المباشر والرقابة من قبل الحكومة، وهى تمثل ما نسبته 90% من المدارس المستهدفة بعملية الحصر التي تنفذها وزارتا التربية والتعليم والأوقاف والإرشاد، حيث تركزت في عواصم المحافظات الرئيسية، مثل : صنعاء، وعدن، وحضرموت، وذمار، وصعدة، وإب، والحديدة.

وأضاف المصدر أن اللجان توصلت حتى الآن إلى رصد أكثر 1500 مدرسة ومركز ديني تحتوي على آلاف الكتب والمجلدات المختلفة التي تدرس وكذلك فروع متعددة في المحافظة الواحدة وتنتمي إلى مذاهب واتجاهات متعددة حيث إن المؤشرات الأولية للحصر توضح تنوع مناهج التعليم الديني لهذه المدارس، حيث تصب في قوالب منهجية للتشدد والتنطع وبعض الأفكار الغريبة خلافاً لما هو سائد في المدارس اليمنية قديماً وحديثاً.

ونقل موقع المؤتمر الحاكم عن وكيل وزارة الأوقاف بأن بعض تلك المناهج تجعل من الشباب المتلقين "قنابل" موقوتة قابلة للانفجار في أي وقت، بيد أن بعضها الآخر خرجت عن الثوابت والقيم الدينية الوطنية، وعلى المذاهب الفقهية المتعارف عليها-بحسب قوله ، مشيرا إلى أن اللجان الميدانية التي بدأت مهامها قبل شهرين ستنتهي من عملها خلال الأيام القادمة.