ساري الساري من الرياض:أعلنت وزارة الداخلية السعودية أن اسماعيل على محمد الخزيم- سعودي الجنسية ، على اتصال بالتنظيم الإرهابي ، كان من بين الإرهابيين الثلاثة الذين هاجموا وزارة الداخلية في الرياض الأربعاء الماضي .
وقال بيان صادر عن وزارة الداخلية السعودية اليوم إن الجهات الأمنية قد توصلت إلى تحديد هوية الشخص الثالث الذي شارك في الاعتداء الذي وقع خارج مقر الوزارة واتضح أنه يدعى إسماعيل على محمد الخزيم- سعودي الجنسية- الذي عرف بصلاته بالتنظيم الإجرامي.
وأضاف المصدر" أن إسماعيل الذي عرف بصلاته بالتنظيم الإرهابي من خلال الترجمة لهم وجمع المعلومات عن المقيمين الأجانب وممن شاركوا في قتل أحدهم بعد اختطافه ".
وقال البيان إن الخزيم كان له نشاطا واضحا في التغرير ببعض المتعاونين وتجنيدهم وهو أحد الذين شاركوا في إطلاق النار على دورية أمن مما تسبب في مقتل اثنين من رجال الأمن على طريق الرياض – القصيم" 350 كلم شمال الرياض.
وقال البيان إن "رموز الفتنة والفساد كانت تعتمد على الخزيم في عمليات التزوير ونشر دعاياتهم المضللة عبر الإنترنت" .
ومن جهة أخرى أوضح المصدر أن جهات التحقيق تعرفت على كافة التفاصيل المتعلقة بالسيارتين اللتين استخدمتا في هذين الاعتداءين حيث كانت الأولى والتي استخدمت في التفجير الذي وقع خارج الوزارة مسجلة في الرياض وهى من نوع " جى ام سي " سوبربان سنة التصنيع 1989 حيث كانت محملة بما يقارب طنا ونصف الطن من الخلائط المتفجرة والتي شملت مادة الامونال بالإضافة إلى مواد متفجرة تجارية".
وقال المصدر إن "السيارة الأخرى والتي انفجرت على بعد ثلاثمائة وثمانين مترا خارج مقر قوات الطوارئ (في السلي شرق الرياض) بعد إطلاق النار عليها من قبل حراسات المقر فقد كانت مسجلة في الرياض أيضًا وهي من نوع (جي ام سي) سوبربان سنة التصنيع 1982 حيث كانت محملة بما يقارب طنا وثلاثمائة كيلو من الخلائط ذاتها ".
وكانت وزارة الداخلية السعودية أعلنت السبت انه تم رفع أشلاء ثلاثة أشخاص من موقع الحدث أمام وزارة الداخلية تم تحديد هويات اثنين منهم" أحدهما عبدالله سعود عبد العزيز ابونيان السبيعي.أما الثاني فهو محمد محسن العصيمي.
وكانت الوزارة اعلنت في حينه أن "الإجراءات لا تزال قائمة للتعرف على هوية" الشخص الثالث الذي شارك في الهجمات التي استهدفت الوزارة الأربعاء.
وكشف الوزارة كذلك عن هوية الانتحاريين اللذين نفذا التفجير خارج مقر قوات الطوارئ الخاصة في العاصمة السعودية وهما دخيل عبد العزيز دخيل العبيد وناصر عالي سعد المطيري.
وكانت حصيلة رسمية أعلنت مقتل عشرة ناشطين إسلاميين بينهم اثنان من ابرز المطلوبين لتورطهما في عمليات إرهابية، في مواجهات مع قوات الأمن الثلاثاء والأربعاء قبل وبعد انفجاري مساء الأربعاء في الرياض.
وتقوم السلطات السعودية بمطاردة المتطرفين الإسلاميين المسؤولين عن سلسلة كبيرة من الهجمات والتفجيرات التي استهدف عدد كبير منها مصالح أجنبية ورعايا غربيين وأسفرت عن سقوط اكثر من مائة قتيل منذ ايار(مايو) 2003 في السعودية.