عبدالله زقوت من غزة: أثارت تصريحات محمود عباس رئيس منظمة التحرير الفلسطينية ، و مرشح حركة فتح لانتخابات الرئاسة الفلسطينية ، انتقادات واسعة لدى الأوساط الإسرائيلية التي بدأت تتشكك في جدية الزعيم الفلسطيني المنتظر بعد رحيل الرئيس ياسر عرفات الذي اعتبرته إسرائيل سابقاً بأنه عقبة في طريق السلام و الاستقرار في المنطقة .
و كان عباس قد أدلى اليوم بتصريحات اعتبرت بأنها " غير مسبوقة " ، بعد أن نعـت إسرائيل بأنها " عدو صهيوني " ، أثناء خطابه الانتخابي أمام جماهير غفيرة من أبناء الشعب الفلسطيني في مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة .
و ندد أبو مازن بالمجزرة الإسرائيلية الجديدة التي أوقعت اليوم سبعة فلسطينيين في شمال قطاع غزة ، داعياً الفلسطينيين الصلاة من أجل الشهداء الذين سقطوا اليوم بنيران العدو الصهيوني .
و استنكر عباس الذي خاطب آلاف الجماهير الفلسطينية التي احتشدت لاستقباله اليوم في مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة ، العدوان العسكري الاسرائيلي المتواصل على أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة ، و خصوصاً مجزرة بيت لاهيا شمال القطاع .
و قال " نحن نأتي إليكم اليوم ، و نترحم على أرواح شهدائنا الذين سقطوا بقذائف العدو الصهيوني في بيت لاهيا " .
و ترى أوساط سياسية إسرائيلية أن خطاب الزعيم الفلسطيني المعتدل نسبياً بالنسبة لها ، بدأ يثير إسرائيل على نحو غير مسبوق خصوصاً بعد صور تدافع قادة التنظيمات الفلسطينية المسلحة لمعانقته و احتضانه ، في صورة معبرة عن مدى التعاضد و الاهتمام الذي توليه هذه المنظمات للزعيم الجديد ، بالإضافة إلى تمسكه الشديد بخطاب الرئيس الراحل عرفات الذي يدعو إلى التمسك بالثوابت الوطنية و إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة و عاصمتها القدس الشريف .
ور غم معارضته الشديد لعسكرة الانتفاضة ، و تصريحاته الأخيرة التي أغضبت الفصائل المسلحة وطلبت منه الإعتذار ، إلا أنه رفض تقدي أي اعتذارات ، في المقابل أدان عمليات الجيش الإسرائيلي بشدة و طالب بإيقاف فوري لها ، كما يسعى جدياً لاستمالة قادة التنظيمات المسلحة خلال حملته الانتخابية من أجل كسب ثقتهم للدخول في هدنة من شأنها استئناف المفاوضات مع إسرائيل .
و تأتي تصريحات أبو مازن التي اعتبرتها الأوساط الإسرائيلية بأنها تميل إلى لهجة الجماعات الاسلامي المتطرفة ، بعد حديث مقتضب أدلى به وزير الخارجية الأمريكي كولن باول و الذي وصف فيه معانقة أبو مازن لقادة التنظيمات المسلحة بأنه ( أمر مقلق ) .
في غضون ذلك ، إتهم محمد دحلان وزير الشؤون الأمنية الفلسطيني السابق ، الحكومة الإسرائيلية بأنها تصر على تنفيذ خطتها لتحطيم فرصة قيادة أبو مازن للشعب الفلسطيني نحو مستقبل قائم على الأمن و السلام بين الشعبين الفلسطيني و الإسرائيلي ، واصفاً ما حدث في بيت لاهيا ( شمال غزة ) بالحادث الإجرامي و المؤسف .
و أضاف دحلان في تصريحات صحافية له اليوم أن الاعتداءات الإسرائيلية تضاعفت ثلاث مرات عن السابق منذ إختيار محمود عباس مرشحا لحركة فتح في الانتخابات الرئاسية الفلسطينية رغم عدم وجود عمليات ذات شأن من قبل الفصائل الفلسطينية ، معتبراً ما تقوم به حكومة إسرائيل غير مفهوم و يعبر فقط عن رغبة الجيش الاسرائيلي في استمرار حالة الفوضى و المواجهة و العنف ، و دعا القوى الدولية المؤثرة للتحرك السريع لحماية الشعب الفلسطيني ، و تمكينه من ممارسة حقه الديمقراطي بالانتخابات .

ووسعت إسرائيل من عدوانها المستمر على قطاع غزة، فقتلت اليوم سبعة فلسطينيين على الأقل، بعد قصف الدبابات الإسرائيلية لمجموعة من المزارعين تواجدوا في مزرعتهم في بلدة بيت لاهيا شمال قطاع غزة.

وقصفت الدبابات الإسرائيلية المتمركزة بالقرب من مستوطنة نيسانيت صباح اليوم، مجموعة من المزارعين في منطقة بيت لاهيا شمال قطاع غزة مجزرة جديدة راح ضحيتها ثمانية فلسطينيين على الأقل بينهم أطفال، و إصابة عشرة آخرين، وصفت جراح أربعة منهم بأنها بالغة الخطورة، جراء قصف الدبابات الإسرائيلية.

وقال ناطق عسكري باسم الجيش الاسرائيلي إن الدبابات أطلقت قذائفها على مجموعة من المسلحين حاولوا إطلاق صواريخ محلية الصنع على مستوطنات إسرائيلية، لكن مصادر فلسطينية كذبت هذه الأنباء كون القتلى هم من الأطفال و المزارعين.

وقال شهود عيان، إن مجموعة من المزارعين الفلسطينيين تواجدوا في مزرعتهم بمنطقة فدعوس في بيت لاهيا، قبل أن تستهدفهم الدبابات الإسرائيلية بقذائفها، مما أدى إلى مقتل ثمانية منهم على الفور، وقد وصلت جثثهم عبارة عن أشلاء مقطعة إلى مستشفى كمال عدوان في بيت حانون، بالإضافة إلى إصابة عشرة آخرين جراح أربعة منهم بالغة الخطورة.

وقالت مصادر طبية فلسطينية لـ"إيلاف" ، إن العديد من المصابين يخضعون لعمليات جراحية عاجلة، فيما تم تحويل حالات أخرى إلى مستشفى الشفاء بمدينة غزة ، إضافة إلى أن ثلاجات الموتى في المستشفى قد امتلأت بأشلاء الشهداء الذين من بينهم أطفال ، ومزارعين يصعب التعرف عليهم.

وأضافت المصادر ذاتها أن من بين الشهداء ستة من عائلة واحدة ثلاثة منهم أشقاء وهم: هاني كامل غبن، وراجح غبن، وجبر غبن، وجبريل الكسيح، ومحمد كامل غبن، وبسام غبن، و محمد حسين غبن.

رد أولي
في غضون ذلك، أعلنت ألوية الناصر صلاح الدين، كتائب الأقصى، وكتائب أبو الريش مسؤوليتها المشتركة عن إطلاق ثلاثة صواريخ محلية الصنع على مستوطنة سيديروت كرد أولي على عملية القصف الاسرائيلي.

تفاصيل انسحاب إسرائيل عشية الانتخابات
من جهتها أعلنت إسرائيل أنها ستسحب قواتها العسكرية من مراكز المدن الفلسطينية بدءاً من يوم الجمعة المقبل، على أن تعود في مواقعها يوم الاثنين، وذلك لتمكين الفلسطينيين من إجراء الانتخابات الرئاسية التي ستجرى في الأراضي الفلسطينية يوم الأحد المقبل.

ونقلت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية، اليوم، عن مسؤول إسرائيلي قوله إن المستوى السياسي أصدر تعليماته للجيش الإسرائيلي بتنفيذ ما أسماه "رفـع الستار"، وهو الاسم الحركي لعملية الانسحاب، من أجل السماح للفلسطينيين بخوض عملية انتخابات سليمة، مشيراً إلى أن إسرائيل تسعى من وراء ذلك إلى انتخاب قيادة فلسطينية جديدة تحظى بشرعية جماهيرية في المناطق ، و تعمل على وقف الإرهاب حسب وصفه.

وحسب خطة "رفع الستار"، فإن قوات الجيش الاسرائيلي ستخرج من مراكز المدن الفلسطينية بالضفة الغربية بدءاً من الجمعة على أن تعود يوم الاثنين، لكن هذا الأمر لن يمنع الجيش الاسرائيلي من دخولها أثناء الانتخابات، حيث سيتم الدخول إلى المناطق الفلسطينية في حالة صدور قرار سياسي فقط في حالات توصف بأنها "قنابل متكتكة".

ولا تتخوف هيئة الأركان الإسرائيلية بجدية من تنفيذ عمليات كبيرة يوم الانتخابات، وذلك لأن الفصائل الفلسطينية المختلفة بما فيها حماس وهي غير مشاركة في الانتخابات غير معنية بالمرة بتشويش عملية الانتخابات.

في غضون ذلك، سيسمح الجيش الاسرائيلي بحرية الحركة للمرشحين، ولأعضاء اللجان الانتخابية، وكذلك الناخبين الذين يحتاجون إلى التحرك من مدينة إلى أخرى لتجسيد حقهم الانتخابي، إذ سيقلص الجيش عدد الحواجز الاسرائيلية في الضفة الغربية، في الوقت الذي ستبقى الحواجز الأساسية في حالتها الطبيعية لكن مع مرونة تامة لوجود ضباط كبار يتقنون اللغة العربية، وهو النهج ذاته الذي اتخذته إسرائيل بنجاح أثناء جنازة الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات في الثالث عشر من شهر تشرين ثاني(نوفمبر) الماضي.

وستتمكن طواقم المراقبين ولا سيما من الأمم المتحدة، والاتحاد الأوروبي من الحركة بحرية، في حين ستسمح إسرائيل لأفراد من الشرطة الفلسطينية بحمل السلاح في أثناء الانتخابات، ولكن ستقتصر على ما يبدو على المسدسات فقط، بهدف حراسة صناديق الاقتراع.

الفلسطينيون وانتخابات بلا برامج واضحة.. (من بشار دراغمة وخلف خلف من رام الله)
على صعيد آخر أظهرت نتائج إستطلاع جديد للرأي أن غالبية الشعب الفلسطيني لا تعرف شيئًا عن برامج المرشحين الانتخابية، كما أن هناك جزءًا كبيرًا لا يعرف إن كان هناك برامج أصلا للمرشحين.

وأظهرت النتائج ان 56.0% لم يسمعوا بوجود برامج إنتخابية لبسام الصالحي، و 51.7% لتيسير خالد، و 72.6% لسيد بركة، و 61.1% لعبد الحليم الاشقر، و 72.6% لعبد الكريم شبير ، و 12.2% لمحمود عباس، و 13.6% لمصطفى البرغوثي.

وأكدت نتائج الاستطلاع الذي أجرته جامعة النجاح الوطنية وحصلت إيلاف على نسخة منه أن 2.7% لبسام الصالحي، و 3.5% لتيسير خالد، و 1.8% لسيد بركة، و 3.1% لعبد الحليم الاشقر، و 1.4% لعبد الكريم شبير ، و 59.0% لمحمود عباس، و 28.5% لمصطفى البرغوثي.

ويقول مركز استطلاع الرأي التابع للجامعة إنه وفي ظل اهتمام عالمي ومحلي في الانتخابات الرئاسية الفلسطينية، بدأ مرشحو الرئاسة دعايتهم الانتخابية تركزت بشكل أساسي حول تمسك كل واحد منهم بالثوابت الفلسطينية، والتي تم تلخيصها بشعارات الدولة المستقلة وعاصمتها القدس، وفي الإصرار على إزالة المستوطنات وعودة اللاجئين بالإضافة إلى محاربة الفساد، وترسيخ سيادة القانون وإنهاء حالة الفوضى والانفلات في الشارع الفلسطيني.

كما ومن الاسباب الأخرى التي دفعت الجامعة لهذا الاستطلاع أنه وفي خضم هذه المعركة الانتخابية فقد قاطعت حركتي حماس والجهاد الإسلامي هذه الانتخابات ترشيحًا وتصويتًا، في حين أن الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين لم تفرز أي مرشح عنها وأعلنت تأييدها للمرشح المستقل مصطفى البرغوثي.

أما حركة فتح وحزب الشعب الفلسطيني، والجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين فقد سمت منهما مرشحها للرئاسة الفلسطينية، بالإضافة إلى وجود أربعة مرشحين مستقلين، ليصل عدد المتنافسين على منصب رئيس السلطة الوطنية الفلسطينية إلى سبعة مرشحين.

وقد انتهت المرحلة الأولى من الانتخابات المحلية الفلسطينية التي جرت في الضفة الغربية بتاريخ 23/12/2004، وأسفرت عن فوز مرشحي حركتي فتح وحماس بمعظم المقاعد في 26 موقعا.

ويبدو أن الانتخابات الرئاسية الفلسطينية، وبغض النظر عن من سيفوز، لن تؤدي إلى انفراج على حلبة المفاوضات مع الإسرائيليين إذ رفضت إسرائيل فكرة عقد مؤتمر في لندن لتحريك عملية السلام، كان قد دعا إليه وزير خارجية بريطانيا، فور الانتهاء من الانتخابات الرئاسية الفلسطينية.

نتائج الاستطلاع
فيما يلي نتائج الاستطلاع العاشر الذي أجراه مركز استطلاعات الرأي والدراسات المسحية في جامعة النجاح الوطنية خلال الفترة الواقعة ما بين 1-2 كانون الثاني 2005، حيث قامت جامعة النجاح الوطنية وبتمويل ذاتي في إجراء هذا المسح كاملاً.

تناول هذا الاستطلاع عدة مواضيع تركزت أساسًا حول انتخابات الرئاسة الفلسطينية، وأولويات الأفراد في المرحلة التي ستلي الانتخابات، كذلك البرامج الانتخابية للمرشحين، ورأى الشارع في عملية السلام وخريطة الطريق ، بالإضافة إلى التعاطف السياسي، وقضايا أخرى.

بلغ حجم عينة الاستطلاع 1356 شخصًا ممن بلغت أعمارهم 18 سنة فأكثر وهم الذين لهم حق الانتخاب، وشكلت هذه العينة ما نسبته واحد بالألف من جملة الأشخاص الذين تبلغ أعمارهم 18 سنة فأكثر. وقد تم توزيع هذه الاستمارة في الضفة الغربية على 856 شخصًا وفي قطاع غزة على 500 شخص.

وقد سحبت مفردات العينة بصورة عشوائية، وقد بلغ هامش الخطأ للعينة نحو ±3%، ومن جهة أخرى، فقد بلغت نسبة رفض الإجابة 1.5%.

النتائج الرئيسية
•أكد 74.3% من أفراد العينة أنهم سيشاركون في الانتخابات الرئاسية القادمة.
•اعتقد 72.2% أن الانتخابات الرئاسية ستكون نزيهة، في حين أن 20.7% يعتقدون عكس ذلك..
•66.6% يثقون بنزاهة المراقبين المحليين، و 62.0% يثقون بنزاهة المراقبين الدوليين.
•رأى 61.4% من أفراد العينة أن هناك ضرورة لوجود مراقبين دوليين للرقابة على الانتخابات الرئاسية.
•56.0% لم يسمعوا عن وجود برامج انتخابية لبسام الصالحي، و 51.7% لتيسير خالد، و 72.6% لسيد بركة، و 61.1% لعبد الحليم الاشقر، و 72.6% لعبد الكريم شبير ، و 12.2% لمحمود عباس، و 13.6% لمصطفى البرغوثي.
• من أفراد العينة الذين أجابوا بأنهم سيشاركون في الانتخابات وقرروا اختيار الرئيس المقبل فإن 2.7% منهم سيعطون صوتهم لبسام الصالحي، و 3.5% لتيسير خالد، و 1.8% لسيد بركة، و 3.1% لعبد الحليم الاشقر، و 1.4% لعبد الكريم شبير ، و 59.0% لمحمود عباس، و 28.5% لمصطفى البرغوثي.
•17.5% اتخذوا قرارهم في انتخاب مرشحهم للرئاسة على أساس قرار حزبي، و 25.4% على أساس برنامج المرشح، و 4.6% على أساس الالتزام بقرار العائلة أو الحمولة.
•يعتقد 68.9% أن الرئيس القادم سيجري إصلاحات داخل مؤسسات السلطة.
•يعتقد 36.7% من المستطلعة آراؤهم بأن الرئيس القادم سيحول ملفات الفساد إلى القضاء.
•76.0% يعتقدون بأن الرئيس القادم سيتمسك بالقدس الشرقية كعاصمة للدولة الفلسطينية، و 69.5% يعتقدون بأنه سيتمسك بحق العودة، و 61.9% بأنه سيتمسك بإزالة المستوطنات من الأراضي المحتلة عام 1967.
•يعتقد 69.0% من أفراد العينة أن الرئيس القادم سيكون قادرًا على محاربة الفساد، و 75.1% على توحيد الأجهزة الأمنية، و 71.5% على فرض سيادة القانون، و 54.8% على القضاء على فوضى السلاح، و 40.9% على حماية عناصر المقاومة الفلسطينية.
•يرى 84.9% من أفراد العينة أن مرشح الرئاسة محمود عباس هو أكثر المرشحين الذين يحظون بدعم دولي يليه مرشح الرئاسة مصطفى البرغوثي بنسبة 6.6%.
•11.6% من أفراد العينة يرون ان الرئيس القادم سيبقي على أفراد الطاقم القديم الذي كان يعمل مع الرئيس الراحل عرفات، و 25.9% قالوا إن الرئيس الجديد سيعمل على تغيير أفراد هذا الطاقم.
•37.9% من أفراد العينة قالوا إنهم لو انتخبوا للرئاسة فإن أول خطوة سيقومون بها هي محاربة الفساد في المؤسسات العامة، يليها فرض سيادة القانون والنظام بنسبة 28.9%.
•32.8% من أفراد العينة قالوا إن الشيء الرئيسي الذي يأملون أن يقوم به الرئيس القادم فور انتخابه هو محاربة الفساد.
•81.1% يؤيدون أن يقوم الرئيس الجديد بتعيين نائب له.
•60.1% من أفراد العينة أيدوا استبدال الطاقم التفاوضي الحالي بطاقم تفاوضي جديد.
•أما في حالة قيام تسوية نهائية بين الفلسطينيين والإسرائيليين فقد رأى 95.5% بعدم التنازل عن القدس الشرقية عاصمة للدولة الفلسطينية، و 92.4% بعدم التنازل عن حق العودة اللاجئين، و 90.3% بعدم التنازل عن قيام دولة فلسطينية في حدود عام 1967.
•85.3% لا يثقون بوعود حكومة إسرائيل في تسهيل الانتخابات الفلسطينية.
•69.0% يؤيدون هدنة مع إسرائيل و 27.9% يعارضونها.
•فيما لو تم عقد هدنة جديدة فان 58.8% من أفراد العينة يعارضون إطلاق صواريخ على المستوطنات الإسرائيلية في قطاع غزة.
•61.9% من أفراد العينة يؤيدون العمليات العسكرية الفلسطينية ضد أهداف إسرائيلية داخل الأراضي الفلسطينية في الضفة الغربية وقطاع غزة فقط.
•57.4% يؤيدون عملية السلام، و 38.4% يعارضونها.
•73.9% يعتقدون بأن خريطة الطريق لم تعد موجودة فعليا على الأرض.
•75.3% من أفراد العينة يعتقدون أن إعادة الاعتبار لمنظمة التحرير الفلسطينية هي مسألة ضرورية.
•73.9% من المستطلعة آراؤهم، في ظل الأوضاع الحالية، لا يشعرون بالأمان على أنفسهم أسرهم وأملاكهم.
•24.3% متشائمون من المستقبل العام للشعب الفلسطيني خلال السنوات القريبة القادمة.
•84.1% من أفراد العينة يرون ضرورة وجود برنامج يحدد أشكال النضال الفلسطيني.
•83.3% يعارضون الإضرابات التجارية وتعطيل المؤسسات التعليمية كشكل من أشكال النضال ضد الاحتلال.
•33.3% يؤيدون الدعوة لإنهاء عسكرة الانتفاضة في حين أن 60.0% يعارضون هذه الدعوة.
•90.9% يعتقدون أن الرئيس الأميركي غير صادق في تصريحاته حول الدولة الفلسطينية.
•5.5% يعتقدون أن الإدارة الأميركية ستجبر إسرائيل على الانسحاب الكامل من حدود عام 1967، في حين أن 70.3% قالوا بأن إسرائيل وحدها ستقرر حجم الانسحاب.
•42.1% من أفراد العينة قيموا الدعم السياسي الأوروبي للسلطة الفلسطينية بأنه جيد. و 23.8% قيموا الدعم العربي بأنة جيد.