أكد الدكتور حسن ميّ النوراني مؤسس حركة الحرية دعم وصف محمود عباس "أبو مازن" مرشح حركة فتح لرئاسة السلطة الفلسطينية لإسرائيل بأنها "العدو الصهيوني".

وكان النوراني من ضمن المرشحين لسباق الرئاسة الفلسطينية الا انه انسحب احتجاجا على ما يعتبره شروط ترشح جائرة لانتخابات رئيس السلطة الوطنية الفلسطينية.

ورفض النوراني ما قاله نائب رئيس الوزراء الإسرائيلي ،من أن ما قاله عباس "غير مقبول" ،متسائلا "ماذا يتوقع منا الجانب الإسرائيلي ونحن نراه يواصل همجيته وعدوانه وظلاميته ،فيقتل أطفالنا ونساءنا وشيوخنا ويحرق أرضنا وسماواتنا وماءنا وشجرنا ،ويغتصب البهجة من عيون بريئة وقلوب متفتحة لفجر جديد وللحياة الكريمة ومتطلعة إلى غد أفضل؟

ماذا يكون العدو إن لم يكن هو من يرتكب الجرائم في حق الإنسان؟.

وتابع ،هل إسرائيل شيء غير أنها عدوان أنشأته ظلامية تاريخية لا زالت تمارس القهر والقتل ضد شعب له الحق الأخلاقي والتاريخي في وطنه فلسطين؟.

وجاهرت حركة الحرية عبر بيان صحافي أرسل لـ"إيلاف" نسخة منه ،بالإعلان أن إسرائيل كيان لا حق له في الوجود ككيان عدواني عنصري مجرم ينتهك حقوق الإنسان.

ويرى النورانيأن وصف إسرائيل بأنها "عدو صهيوني" ينسف جوهر اتفاق أوسلو الذي هندسه أبو مازن.

وفي سؤال لمراسلتنا ،ان كان يدعم النوراني وحركته "ابو مازن" قال سأدعم الموقف الذي ينسجم مع نظرية "حركة الحرية" وسأحجب دعمي عمن يخرج على نظرية الحركة.

وأكد النوراني ان هذه التصريحات بمثابة تحول نوعي ،من مهندس أوسلو ،وأضاف أنه قطع مرضه لإعلان شده على يد عباس في هذا الموقف ،متمنيا أن يكون تحولا منهجيا في رؤيته ومواقفه من العدوانية الإسرائيلية الصهيونية.