شرعت إيران بتسفير حوالي 200 هندياً أقاموا على أراضيها بشكل غير شرعي وتزعم أن هؤلاء الهنود تسللوا الى البلاد بمساعدة رجال الأمن الأتراك؛ وستعيد المهاجرون غير الشرعيون إلى الهند عبر دفعات بعد أن حصلوا على ملجأ مؤقت في العاصمة طهران. وبحسب السفير الهندي في طهران، يبقى هناك حوالي 70 شخصاً سيُرحٌلون عبر عدة دفعات تحوي كل منها عشرة هنود. وحالياً، يتدفق الهنود الذين يبحثون عن عمل - معظمهم آتٍ من إقليم Punjab - إلى الأردن ولبنان حيث من السهل لهم الحصول على تأشيرة سياحية إلى تلك البلدان؛ ومن هناك يحاولون الذهاب إلى اليونان عبر تركيا حيث يمسكون ويُعتقد أنهم يخضعون إلى معاملة قاسية ورديئة من قبل رجال الأمن الأتراك قبل إرسالهم إلى إيران.

وكتب أولئك الذين عادوا إلى الهند عدة رسائل إلى السفارة الهندية في طهران معبرين عن شكرهم لأنهم كان يمكن أن يحبسوا من قبل السلطات الإيرانية بسبب غياب الوثائق القانونية لتواجدهم في إيران. من جانبها تساهلت إيران معهم وسمحت لهم بالبقاء مؤقتاً في طهران حيث يتم التدقيق، في الوقت الحاضر، بوثائقهم في مختبر قسم الهجرة عدا عن الأقسام القانونية الأخرى وهو أمر يحتاج الى الوقت الضروري.