قال رئيس جهاز الأمن العام الإسرائيلي (الشاباك)، آفي ديختر، في جلسة لجنة الخارجية والأمن البرلمانية، يوم أمس إن "جهات يمينية متطرفة ستوجد حججًا وذرائع لإطلاق النار على القوات التي ستنفذ عملية الإخلاء" في إطار "خطة الانفصال". كما قال ديختر وبقلق: "لا يوجد لديهم أي مشكلة في المس بالجيش الإسرائيلي. يتصف عملهم بالسرية وهذا أمر يقلقنا".

وبموجب أقوال ديختر، فإن نشطاء اليمين المتطرف ينوون نشر إشاعات حول وجود قناصة من جهاز "الشاباك"، واستخدام بنادق قاذفة للألوان (دهان) من أجل إظهار وكأن هناك مصابين بنيران قوات الأمن الإسرائيلية. وأضاف ديختر أن أقلية متطرفة تضم عشرات النشطاء ويدعمهم مئات النشطاء الذين يشكلون غلافـًا لهم، ينوون محاربة الانفصال عن طريق نشر شائعات حول إطلاق نار بمبادرة قوات الأمن الإسرائيلية خلال تنفيذ الإخلاء. والهدف من ذلك، يضيف ديختر، هو إيجاد ذريعة لإطلاق النار باتجاه القوات الإسرائيلية من أجل تصعيد الأوضاع في المنطقة.

كما قال ديختر إن جهات يمينية متطرفة لم تدع نواياها في المس بالحرم القدسي. وسأل عضو الكنيست، حاييم رامون ("العمل")، لماذا لا يتم اعتقالهم اعتقالاً إداريًا، فقال ديختر: "هناك امتحان قضائي إشكالي جدًا. للأسف، المعلومات الاستخباراتية التي بحوزتنا لا تجتاز الامتحان القضائي. ليس كل ما هو مهم لأمن الدولة، يمكنه تجاوز الامتحان القضائي".