الأمير نايف يؤكد استتباب الأمن في السعودية
وزراء الداخلية العرب يجمعون على دعم الإستقرار

تونس: تختتم في تونساليوم أعمال المؤتمر الـ22 لوزراء الداخلية العرب بالمصادقة على جملة من القرارات والتوصيات الامنية تتناول التطورات الامنية المختلفة وطرق تعزيز ودعم علاقات التنسيق والتعاون بين الدول الاعضاء بما يساعد على توفير دعائم الامن والاستقرار في العالم العربي. وكان وزراء الداخلية العرب قد اجمعوا في كلماتهمخلال الجلسة العامة للمؤتمر على ضرورة تعزيز التعاون والتنسيق على مختلف الاصعدة فى المجالات الامنية بين الدول العربية من اجل مكافحة ظاهرة الارهاب والجريمة المنظمة باشكالها المختلفة التى باتت تهدد دول العالم بشكل عام والدول العربية بشكل خاص لاسيما في ضوء الاحداث والتطورات الجارية فى المنطقة وتحديدا في فلسطين والعراق. وكان الرئيس التونسي زين العابدين بن على قد دعا في كلمة وجهها للمؤتمر والقاها نيابة عنه وزير الداخلية التونسي رفيق بلحاج الى تكثيف التشاور وتعزيز التعاون بين الدول العربية في كل ما يتعلق بشؤون الامن ومكافحة الجريمة باشكالها المختلفة.

الأمير نايف يؤكد استتباب الأمن في بلاده
من جانبه اكد وزير الداخلية السعودي والرئيس الفخري لمجلس وزراء الداخلية العرب الامير نايف بن عبد العزيز في كلمته ان ظاهرة الفكر الارهابي القائم على العنف والقتل "باتت تشكل خطرا حقيقيًا يهدد الاحساس بالامن لدى المواطن العربي"، مؤكدا أن الواقع الأمنيفي بلاده ليس كما تصوره بعض وسائل الإعلام.

وقال الأمير نايف "ليس الواقع الأمني كما تصوره بعض وسائل الاعلام او كما يتمناه آخرون، فالمواطن والمقيم والواظب مطمئنًا ولله الحمد على نفسه وعرضه وماله".

النقيب يطلب التنديد بالعمليات الإرهابية
من جانبه، قال فلاح النقيب إنه لن يكون هناك أي مبرر لوجود قوات المتعددة الجنسيات في العراق بعد أن تنهي قوات الأمن العراقية تدريبها. وتصبح قادرة على الدفاع عن البلاد ضد الاعتداءات الخارجية. وطلب النقيب من المجلس تبني بيان يندد بالعمليات الإرهابية التي تستهدف قوات الأمن العراقية والمدنيين.

من جهة أخرى، قال المحلل السياسي عريب الرنتاوي في حديث لـ"العالم الآن" إن إجراء الانتخابات العراقية في موعدها قد يكون ممكنا. لكنه ضم صوته إلى الأصوات المنادية بتأجيلها في الظروف الحالية. وأشار إلى أن من ما يحدث على الصعيدين السياسي والأمني لن يؤثر على مصداقية تلك الانتخابات.

واوضح الامين العام لمجلس وزراء الداخلية العرب محمد بن علي كومان في كلمته ان الاحداث والتطورات التي يشهدها العالم في الوقت الراهن "تزيد من حجم المهام والمسؤوليات المنوطة بعهدة وزارات الداخلية العربية والاجهزة الامنية التابعة لها وهو ما يفرض تعزيز التعاون والتنسيق بهدف التصدي بنجاح وفاعلية للمخططات والانشطة الاجرامية والارهابية التي تستهدف الدول والشعوب العربية".

اما وزير الداخلية المصري ورئيس الدورة الحالية للمجلس حبيب ابراهيم العادلي فقد اكد من جهته ان هذا الاجتماع يعد تجسيدًا واضحًا للتضامن العربي في ظل ظروف دولية واقليمية "معقدة ومليئة بالتحديات".