وقع الفائز بمنصب الرئيس الأوكراني فيكتور يوشينكو والرئيس الجورجي ميخائيل سآكاشفيلي في منتجع تيسوفيتس لوفوفسكوي( اوكرانيا) اليوم على "بيان كارباتي" الذي يؤكد على "الخيار الأوروبي" للجانبين. ويشكل توقيع الزعيمين على البيان مؤشرا على ظهور قوة اقليمية جديدة في مجال الاتحاد السوفياتي السابق ذات نزعة غربية، يمكن ان يسبب اتساعها مصاعب لروسيا.

واشار البيان الى ان الثورتين الجورجية والاوكرانية تدشنان موجة جديدة من تحرير اوروبا، التي ستؤدي الى الانتصار النهائي للحرية والديمقراطية في القارة الاوربية.

ونفى بوشينكو وساكاشفيلي بشكل قاطع امكانية افتعال اشعال الثورة السلمية الديمقراطية باية طرق سياسية، او نتيجة التدخل الخارجي.واكدا على ان الشعبين الاوكراني والجورجي اظهرا للعالم اجمع ان الحرية والديمقراطية وارادة الشعوب والخيارات العادلة اقوى من ماكنة الدولة بغض النظر عن مدى قسوتها".

وأفادت وكالة "نوفوستي - أوكرانيا" أن سآكاشفيلي أعاد إلى الأذهان في أثناء توقيع الوثيقة مقارنة فيكتور يوشينكو لما يسمى بـ "الثورة البرتقالية" بسقوط جدار برلين، ووصفها بأنها "الموجة الثالثة لتحرير أوروبا" إلى جانب النصر في الحرب العالمية الثانية، وأحداث عام 1989.

وكتن الرئيس الجورجي ميخائيل سآكاشفيلي الذي بدأ زيارة لاوكرانيا منذ خمسة ايام اول زعيم اجنبي يلتقي مع مرشح المعارضة الاوكرانية يوشنكو بعد اعلان فوزه في الجولة الثالثة في الانتخابات الرئاسية في 26 كانون ثاني ( دبسمبر) الماضي.