قالت منظمة الهجرة الدولية اليوم ان العراقيين المغتربين في 14 بلدا سيتمكنون من المشاركة في الانتخابات العراقية بعد ان وقعت المنظمة آخر ثلاث اتفايات مع كل من سوريا والامارات وتركيا.

وافاد بيان صادر عن المنظمة انه "تم التوصل الى اخر ثلاث اتفاقيات بين كل من حكومات سوريا وتركيا والامارا " للسماح للعراقيين المقيمين هناك بالمشاركة في برنامج التصويت خارج العراق. واضاف البيان ان العراقيين المقيمين في كل من استراليا وكندا والدنمارك وفرنسا والمانيا وايران والاردن والسويد وهولندا والمملكة المتحدة والولايات المتحدة سيتمكنون ايضا من الادلاء باصواتهم في عملية الاقتراع.

وتقدر المنظمة والتي تتخذ من جنيف مقرا لها اعداد العراقيين المؤهلين للادلاء باصواتهم في هذه الدول بحوالي مليون شخص. وكان تم تكليف المنظمة الدولية للهجرة تنظيم الانتخابات للعراقيين المقيمين خارج العراق بمقتضى اتفاق وقع بين المنظمة والمفوضية المستقلة للانتخابات في العراق.

وسيكون على العراقيين المقيمين في الخارج والراغبين في المشاركة ان يسجلوا اسماءهم في احد المراكز المعتمدة في الدول التي يقيمون فيها بين 17 و 23 كانون الثاني/يناير، حيث سيتمكنون بعدها بالادلاء باصواتهم في الفترة بين 28 و 30 كانون الثاني/يناير.

باريس: الانتخابات العراقية لا تزال "ممكنة" بموعدها
واكدت وزارة الخارجية الفرنسية اليوم ان الانتخابات العراقية المقررة في الثلاثين من كانون الثاني/يناير صعبة لكنها لا تزال "ممكنة" على الرغم من تصاعد العنف في هذا البلد.

وقال المتحدث باسم الخارجية الفرنسية هيرفيه لادسو في تصريح صحافي "نعتبر ان هذه الانتخابات صعبة لكنها ممكنة". واضاف "ان فرنسا تدعو بالتالي كل العراقيين الى التحول عن اعمال العنف لاعطاء مزيد من الفرص للعملية السياسية لكي تكون الانتخابات العامة المقررة في الثلاثين من كانون الثاني/يناير مرحلة مهمة في استقرار الوضع".

وقال لادسو ان باريس "تاسف لموجة العمليات الدامية الجديدة التي ضربت العراق في الايام الاخيرة خصوصا تلك التي اودت بحياة محافظ بغداد الثلاثاء".

بلير يؤكد ضرورة المضي قدما في الانتخابات العراقية
من جهته اعلن رئيس الوزراء البريطاني توني بلير في مؤتمر صحافي اليوم انه ينبغي المضي قدما في الانتخابات العراقية لكي تنتصر الديموقراطية على الارهاب.

وقال بلير ان هناك "معركة في العراق بين الديموقراطية والارهاب ويجب ان تنتصر الديموقراطية". واضاف "علينا مواصلة العملية الانتخابية. ما نريده هو ان تشارك كل اطراف المجتمع العراقي" فيها، موضحا ان "عمليات القتل والاعمل الوحشية التي يقوم بها الارهابيون والمتمردون يجب ان لا توقف ذلك".