أسامة العيسة من القدس: دعا عيسى قراقع رئيس نادي الأسير الفلسطيني أهالي المعتقلين الفلسطينيين للمشاركة الواسعة في انتخابات رئاسة السلطة الوطنية الفلسطينية يوم الأحد المقبل.

وقال: ما دامت حكومة الاحتلال رفضت وضع صناديق اقتراع داخل السجون فعلى أهالي الأسرى التصويت بالتوكيل عن أبنائهم حيث يسمح قانون الانتخابات الفلسطيني بذلك.

واعتبر قراقع أن مشاركة الأسرى وأهاليهم في العملية الديمقراطية تعبر عن أهمية دور الحركة الأسيرة في بناء النظام الفلسطيني وتحدياً لسياسات طمسهم وتغييب دورهم عن عملية بناء المجتمع المدني الفلسطيني في انتخابات البلديات التي جرت قبل أسبوعين.

وأشار قراقع إلى أن مشاركة الأسرى في الخيار الديمقراطي مع أبناء شعبهم له دلالة سياسية وقانونية باعتبارهم أسرى حرب وجنود حرية لهم مكانتهم السياسية وتأثيرهم على الحياة السياسية والاجتماعية وليسوا ارهابين ومجرمين كما يصفهم الإسرائيليون.

واعتبر أن قطاع الأسرى هو قطاع حاسم ورئيس في العملية الانتخابية حيث أن 8000 أسير فلسطيني يتواجدون في السجون ونصفهم من حركة فتح وهذا يعيد إلقاء الضوء على قضية الأسرى والاهتمام بها لإيجاد حل عادل وشامل لها.
وثمن قراقع موقف محمود عباس أبو مازن مرشح حركة فتح بتعهده عدم إبرام أي اتفاق سياسي دون إطلاق سراح الأسرى معتبراً ذلك مفصلاً استراتيجيا ورسالة سياسية تعطي ملف الأسرى الأولوية الأولى في أية تسوية أو مفاوضات سياسية مستقبلية.

ويذكر أن محكمة العدل العليا الإسرائيلية رفضت التماسا بالسماح للأسرى بالتصويت في الانتخابات التي ستجري يوم الأحد المقبل ويتنافس عليها سبعة مرشحين أبرزهم محمود عباس مرشح حركة فتح.